رام الله الاخباري:
اعتبرت حركة حماس، اليوم الخميس، تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان؛ بأن الضفة الغربية، هي المستهدفة في المرحلة المقبلة بعد القدس والجولان، بالـ"وقحة".
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم: إن "هذه المواقف الأمريكية الهادفة إلى تصفية مكونات القضية الفلسطينية، هي استمرار للبلطجة التي تمارسها الإدارة الأمريكية في المنطقة؛ خدمة لمصالح المشروع الصهيوني".
وأضاف قاسم: "نضال شعبنا المتواصل ضد الاحتلال، واستعداده للتضحية لاسترداد أرضه، هو الذي سيحسم الوجود الصهيوني في الضفة الغربية، والقدس، وكل الأرض الفلسطينية".
وأكد السفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان، الأربعاء، أن الضفة الغربية ستكون محور خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن" المقرر نشرها خلال الشهرين المقبلين أي قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في مارس/آذار المقبل.
وأشار فريدمان خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الضفة الغربية هي المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأمريكية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية.
وأضاف: "هناك 3 قضايا ذات أهمية كبيرة، وهي أولا: وضع القدس التي اعترف الرئيس ترمب بها عاصمة لاسرائيل، وثانيا: وضع مرتفعات الجولان التي اعترف ترامب بسيادة إسرائيل عليها، وثالثا: وضع الضفة الغربية"
وتابع فريدمان: "الضفة الغربية، هي الأصعب والأكثر تعقيدا من بين القضايا، بسبب التجمع السكاني الفلسطيني الكبير فيها"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستطرح رؤيتها لحل هذه القضية، في إشارة إلى الخطة المعروفة باسم "صفقة القرن".
كما أعلن فريدمان عن اتفاقه بشكل كامل على إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نهاية العام الماضي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية، مخالفة للقانون الدولي.