رام الله الإخباري
رام الله الإخباري :
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، دلال سلامة، إن الوضع الفلسطيني يضج بالكثير من القضايا التي يجب نقاشها، منها التصعيد الإسرائيلي، وإجراءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في كل زاوية، وتحديداً في القدس، في ظل محاولات تكريس واقع التقسيم المكاني والزماني بالمسجد الأقصى.
وعن اجتماع اللجنة المركزية للحركة فتح، مساء اليوم الأربعاء، أوضح سلامة أنه سيناقش آليات مساءلة إسرائيل والحراك الشعبي والجماهيري والواسع، الذي يجب أن تنخرط فيه كل القوى السياسية، متابعةً: "لدينا الانتماء والثقة لمواجهة هذه العنجهية والإجراءات الاحتلالية، وتصعيد حالة الحراك الشعبي والجماهيري؛ لتكون حاضنة للدفاع عن الحقوق، وألا يبقى شعبنا لوحده بشكل أو بآخر".
وتابع: "سنناقش توحيد جهودنا الخاصة ببيتنا الفلسطيني، وأين وصلنا في ملف الانتخابات، الذي يحاول أن يعطلها الاحتلال، برفض إجرائها بمدينة القدس، حيث نضغط مع دول العالم، والاتحاد الأوروبي؛ لضمان إجرائها".
وأضاف: "الانتخابات تأتي في صميم توجهنا لإعادة توحيد صفوفنا واللحمة الوطنية عبر صندوق الاقتراع، وأن يكون الكل شريكاً بمؤسسة واحدة وبرنامج واحد والانتخابات لتحقيق الشراكة، وبالتأكيد سنذهب لحالة المصالحة، وهناك خطوات عديدة لفهم دورنا الوطني والنضالي، ودورنا لإعادة اللحمة الوطنية.
وقال سلامة: "محور نقاشنا، سيكون التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وسرقة أموال المقاصة"، مشيرةً إلى أن ملفات قطاع غزة حاضرة دائماً، وفي كل الاجتماعات الفتحاوية.
واختتم بالقول: "هناك لجنة مختصة في إطار اللجنة المركزية، قدمت العديد من توصياتها بشأن غزة، وتتابع الأمر، وقد وضعت رؤى لقضايا غزة، ولسنا بمعزل عن أهلنا بقطاع غزة، ورسالة جماهير غزة الأخيرة، كانت أكبر من القضايا الحقوقية، وتأكيداً أن أهلنا في غزة، ينتصرون لمسيرتهم الوطنية، وقرارهم الوطني المستقل".
دنيا الوطن