رام الله الاخباري :
أعلنت الحكومة الايرانية، اتخاذها الخطوة الخامسة والأخيرة في تقليص التزامها بالاتفاق النووي، وبناء عليه، أعلنت انها لم تعد ملزمة بأي قيود في المجال العملياتي (والتي تشمل مستوى التخصيب ونسبة التخصيب وحجم المواد المخصبة والابحاث والتنمية).
وقالت الحكومة الايرانية في بيان لها اعلنت فيه "اتخاذها الخطوة الخامسة والاخيرة في تقليص التزامها بالاتفاق النووي، وبناء عليه لم تعد ايران ملزمة بأي قيود في المجال العملياتي (تشمل طاقة تخصيب اليورانيوم ونسبة التخصيب وحجم المواد المخصبة والابحاث والتنمية)".
مؤكدةً أن "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر كما في السابق.. وفي حالة رفع الحظر وانتفاع ايران من فوائد الاتفاق النووي، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للعودة الى التزاماتها ضمن الاتفاق النووي".
وأشار البيان إلى أنه "تم تكليف منظمة الطاقة الذرية الايرانية باتخاذ الاجراءات والترتيبات اللازمة في هذا الاطار من خلال التنسيق مع رئيس الجمهورية".
وفي الخطوة الخامسة من تقليص الالتزامات بالاتفاق النووي، تتخلى إيران عن آخر مورد أساسي من القيود العملياتية في الاتفاق النووي، أي القيود المرتبطة بعدد أجهزة الطرد المركزي.