رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقع عدد من المحللون والمختصون بالشأن المالي والاقتصادي العالمي، أن يحمل العام الحالي العديد من الأزمات والمفاجآت غير السارة للدولار الأميركي الذي سيتحول من القوة إلى الضعف وبنسب كبيرة أمام سلة العملات العالمية.
ويرى المحللون أن الدولار الأميركي الذي شهد أداءً مخيباً للآمال في شهر ديسمبر الماضي بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته في 6 أشهر، قد يواصل مسيرته للأسوأ في الفترة المقبلة.
بدورها، تقول كبير استراتيجي العملات الأجنبية في بنك "إيه.بي.إن أمرو"، جورجيت بويل، في مذكرة بحثية، إن الورقة الأميركية الخضراء آخذة في الضعف على المدى الطويل.
أما بنك "غولدمان ساكس"، فيرى أن الدولار الأميركي سوف ينخفض فقط إذا شهد اليورو واليوان الصيني ارتفاعاً بشكل كبير، مضيفاً أن هذا الاحتمال يبدو مستبعداً في الوقت الحالي.
وفي تقرير أعده بنك أستراليا الوطني، فإن الدولار سيتراجع في عام 2020، ولكن بطريقة معقولة نسبياً تمنع استئناف الاحتياطي الفيدرالي لبرامج التيسير النقدي أو تحسن كبير في آفاق النمو الاقتصادي خارج الولايات المتحدة.
وخلال شهر ديسمبر الماضي، تراجع مؤشر الدولار الرئيسي والذي يتبع أداء الورقة الأميركية الخضراء مقابل 6 عملات رئيسية بنحو 2% مسجلاً أكبر وتيرة هبوط شهري في نحو عامين.
كما أن الذهب عزز ارتفاعه لأكثر من 24 دولار يوم الجمعة الماضي، وهو إشارة سلبية تتعلق بمستقبل الدولار الأميركي خلال العام 2020.
وارتفعت أسعار المعدن الأصفر لأعلى مستوى في 4 أشهر اليوم مع خسائر الأصول الخطرة وسط تزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث ينظر إلى الذهب كملاذ استثماري آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
العربية نت