الرئيس البولندي يلغي زيارته الى تل أبيب بسبب "المحرقة"

اسرائيل والمحرقة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قرر الرئيس البولندي، أنجي دودا، إلغاء زيارته التي كانت مقرر إلى إسرائيل، ومشاركته في أعمال المنتدى العالمي لذكرى ما تسمى "الهولوكوست" وفعاليات مراسيم الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75، الذي ينظمه معهد "ياد فاشيم" في القدس المحتلة يومي 22 و23 كانون الثاني/يناير الجاري.

ووفقا للإذاعة الإسرائيلية الرسمية، فإن الرئيس البولندي لن يشارك بمراسيم الذكرى الـ75 لتحرير "أوشفتيتس"، التي ستجرى بالقدس في نهاية الشهر الجاري، في حال لم يسمح له بإلقاء كلمة في المراسيم.

وتوقعت الإذاعة أن يكون سبب إلغاء الرئيس البولندي للزيارة، هو عدم السماح له بإلقاء كلمة في المراسيم، فيما سيسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإلقاء كلمة، علما أن بوتين صرح مؤخرا أن بولندا تعاونت مع هتلر.

ومن المقرر أن يعقد المنتدى العالمي للهولوكوست في اسرائيل للمرة الخامسة، حيث أكد رؤساء فرنسا وألمانيا وإيطاليا مشاركتهم فيه إلى جانب 40 من زعماء ورؤساء دول العالم، فيما قرر منظمو المراسيم وعلى ضوء كثرة الطلبات من الزعماء الدوليين للتحدث وإلقاء الكلمات، بأن تقتصر الكلمات الخطابية على الزعماء الإسرائيليين وممثلي دول وقوى الحرب العالمية الثانية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

من جهتها، أرجعت صحيفة Gazeta Wyborcza"" البولندية عدم مشاركة الرئيس أنجي دودا، بالمراسيم بالقدس، كون الضيف المركزي للفعالية سيكون الرئيس الروسي.

وكان الرئيس البولندي، قد حمل إسرائيل المسؤولية عن معاداة السامية في بولندا، وذلك بسبب تصريحات معادية لبولندا أطلقها مسؤولون إسرائيليون.

وكانت أزمة في العلاقات البولندية – الإسرائيلية نشأت في أعقاب "قانون المحرقة" البولندي الذي يعاقب بسجن أي جهة تقول إن بولندا تعاونت مع النظام النازي في المانيا إبان الحرب العالمية الثانية، علما أن بولندا كانت تحت الاحتلال النازي حينذاك.

عرب 48