"صرفنا 2 تريليون دولار"... أقوي تهديد من ترامب إلى إيران بعد "اغتيال سليماني"

ترامب وايران

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقوى تهديد إلى إيران، مجددا، بضربات أقوى من أي وقت مضي، في حال هاجمت المصالح الأمريكية، ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني يوم الجمعة الماضي.

ونشر ترامب، تغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيه: " لقد هاجمونا في السابق فردينا، وإن هاجمونا مجددا، وهو ما لا أنصحهم القيام به، فسنرد بقوة أكبر وأعنف مما سبق لهم أن رأوه".

وأضاف: لقد صرفت الولايات المتحدة للتو 2 ترليون دولار على معدات عسكرية، نحن الجيش الأكبر والأفضل في العالم، في حال هاجمت إيران أي من قواعدنا أو أي من مواطنينا فسنرسل بعضا من تلك المعدات الحديثة دون أي تردد".

​ومنذ ساعات فقط، أكد ترامب أن بلاده حددت 52 هدفا إيرانيا، سيتم قصفها إذا استهدفت طهران أي أمريكي أو من أصول أمريكية انتقاما لمقتل سليماني.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، صباح الجمعة، عن تنفيذ ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس.

وتوعد المرشد الاعلى للثورة آية الله علي خامنئي بأن "انتقاما شديدا ينتظر الذين تلطخت أيديهم بدماء سليماني"، وقال في بيان رسمي، إن هولاء "سيواجهون انتقاما صارما ممن سيثأرون لدم سليماني في الزمان والمكان المناسبين".

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق الجمعة، القائم بالأعمال في السفارة السويسرية والذي ترعى بلاده المصالح الأمريكية في طهران، وسلمته مذكرة احتجاج "شديدة اللهجة بشأن اغتيال قاسم سليماني".

وقاد سليماني، البالغ من العمر 62 عاما، والذي يقود فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العمليات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط. بما في ذلك سوريا والعراق.

وقد عززت إيران، تحت قيادته، من نفوذها في المنطقة عبر حلفائها كحزب الله في لبنان والحشد الشعبي الشيعي في العراق، كما وسعت إيران من تواجدها العسكري في العراق وسوريا، ونفذت هجمات لدعم النظام في سوريا على قوات المعارضة السورية خلال الحرب الأهلية في البلاد.

ويمثل مقتل سليماني تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين واشنطن وطهران.

وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة إثر فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.

سبوتنيك