أغلبية الفلسطينيين يستبعدون رد محور المقاومة على اغتيال "سليماني "

استطلاعات للرأي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أظهرت نتائج استطلاع جديد، اليوم السبت، استبعاد غالبية الفلسطينيين في الضفة المحتلة وقطاع غزة والقدس، تأثر "محور المقاومة" باغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني فجر الجمعة الماضي.

وكشف استطلاع الرأي الذي أجراه موقع "رام الله الاخباري" على صفحته عبر "فيسبوك"، أن 71% من الفلسطينيين يستبعدون تأثر محور المقاومة بحادثة الاغتيال، فيما توقع 29% من الفلسطينيين تأثر المحور باغتيال سليماني.

وقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية على مطار بغداد في وقت مبكر الجمعة بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأعلن مكتب قيادة فيلق القدس أن عدد من قتلوا في الهجوم الأمريكي في بغداد، عشرة أشخاص هم 5 إيرانيين بينهم سليماني و 5 آخرين من هيئة الحشد الشعبي في العراق بينهم أبومهدي المهندس، نائب رئيس الهيئة.

وحمّل المجلس، أعلى جهاز أمني في إيران، الولايات المتحدة مسؤولة ما وصفها بـ "المغامرة الإجرامية". مؤكدا على استمرار "نهج الجهاد والمقاومة".

وتوعد المرشد الاعلى للثورة آية الله علي خامنئي بأن "انتقاما شديدا ينتظر الذين تلطخت أيديهم بدماء سليماني"، وقال في بيان رسمي، إن هولاء "سيواجهون انتقاما صارما ممن سيثأرون لدم سليماني في الزمان والمكان المناسبين".

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق الجمعة، القائم بالأعمال في السفارة السويسرية والذي ترعى بلاده المصالح الأمريكية في طهران، وسلمته مذكرة احتجاج "شديدة اللهجة بشأن اغتيال قاسم سليماني".

وقاد سليماني، البالغ من العمر 62 عاما، والذي يقود فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العمليات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط. بما في ذلك سوريا والعراق.

وقد عززت إيران، تحت قيادته، من نفوذها في المنطقة عبر حلفائها كحزب الله في لبنان والحشد الشعبي الشيعي في العراق، كما وسعت إيران من تواجدها العسكري في العراق وسوريا، ونفذت هجمات لدعم النظام في سوريا على قوات المعارضة السورية خلال الحرب الأهلية في البلاد.

ويمثل مقتل سليماني تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين واشنطن وطهران.

وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة إثر فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.

رام الله الاخباري