نتنياهو : "اسرائيل " تحولت الى دولة عظمى

نتنياهو والغاز واسرائيل

رام الله الاخباري:

وقعت قبرص واليونان وإسرائيل اليوم الخميس، على اتفاق خط أنابيب "إيست ميد"، عقب قمة ثلاثية في أثينا.

بحسب وسائل الاعلام الإسرائيلية، فإنه وقع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس ووزير الطاقة والبيئة اليوناني كونستانتينوس هاتزيداكيس ووزير الطاقة القبرصي جورجيوس لاكوتريبيس على الاتفاقية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن اتفاق نقل الغاز إلى أوروبا سيحول إسرائيل إلى "قوة عظمى".

وأوضح أنه من شأن الاتفاق إحداث ثورة بمجال الطاقة، مشيرا إلى أن إسرائيل شكلت تحالفا في شرق المتوسط، له أهمية كبرى بالنسبة لمستقبل الطاقة لإسرائيل وتحويلها إلى دولة عظمى بهذا المجال، وأيضا استقرار المنطقة.

وتابع نتنياهو: "أنبوب الغاز الذي سنعمل على مده الآن -والذي عمل وزير الطاقة (يوفال) شتاينيتز على إقامته منذ سنوات عديدة- يُحدث ثورة في صورة الطاقة الإسرائيلية".

وأشار إلى أن افتتاح إسرائيل قبل عدة أيام حقل الغاز "ليفياتين"، سيجلب لها مكاسب هائلة ومع التصدير الذي يمكن القيام به من خلال هذا الأنبوب.

وأضاف نتنياهو: "سنستطيع أن ندخل مئات المليارات إلى المواطنين الإسرائيليين - لصالح الرفاهية والصحة والشباب والمسنين. للجميع. هذا هو تحول رائع".

كما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي التوقيع على اتفاقيات تزود العرب بالغاز، معتبرا أن ذلك يعزز السلام والاقتصاد ويعزز أيضا المستقبل.

ودعا نتنياهو كل دولة تريد ذلك أن تنضم إلى هذا المشروع، للانضمام، مشيرا إلى أن هذا سيزيد وسيعزز التحالف.

والتقى نتنياهو ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوكيس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، في أثينا اليوم الخميس، في إطار لقاء القمة الثلاثي الذي يعقد للمرة السابعة بين الدول الثلاث.

وسيمتد مشروع خط أنابيب "إيست ميد" على طول 1900 كلم ويكلف إنشاؤه نحو ستة مليارات يورو، ومن المقرر أن ينقل الغاز الطبيعي بداية من عام 2025 من إسرائيل وقبرص إلى اليونان وإيطاليا وأسواق أوروبية أخرى.

ويأتي التوقيع اليوم بعد إتمام عملية الضخ التجريبي للغاز التي أجرتها شركة "نوبل إنيرجي" لضخ الغاز من حقل "ليڤياتان" في المتوسط.

واتفقت حكومات أوروبية مع تل أبيب العام الماضي على المضي قدما في المشروع، ومن المتوقع أن تبلغ طاقته المبدئية عشرة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.

وتأتي الخطوة بعد أسابيع من إبرام تركيا وليبيا اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بالمتوسط، في خطوة عارضتها اليونان وقبرص وإسرائيل.

ومشروع خط الأنابيب مملوك لشركة "آي.جي.آي بوسيدون" وهو مشروع مشترك بين شركة الغاز الطبيعي اليونانية "دي.إي.بي.إي" وشركة الطاقة الإيطالية إديسون.