عائلة الشاب "عمر ريان " تصدر بياناً بشأن ابنها ومحافظ سلفيت يتوعد المعتدين

نحر المهندس عمر عبد العزيز ريان

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أدانت عائلات محافظتي نابلس وسلفيت، اليوم الخميس، الحادث الذي تعرض له المهندس عمر عبد العزيز ريان على أيدي مجهولين، بعد التهجم عليه في منزله ومحاولة قتله ونحره دون أي حرمة للبيوت.

وقالت العائلات في بيان: "نحن أبناء محافظتي نابلس وسلفيت وأبناء عائلات قراوة بني حسان (ريان، عاصي، مرعي) وأبناء العائلة الموحدة ( قادري، عاصي، سالم، أبو

زهره) نعلن شجبنا وإستنكارنا للحادث السافر الذي تعرض له ابننا (المهندس عمر عبدالعزيز يوسف ريان) على أيدي فئة ضالة وخارجة عن القانون وأخلاق وقيم أبناء شعبنا".

وأضاف البيان: "لد تعرض ابننا المهندس للشروع بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بمحاولة قتله ونحره بعد التهجم على منزله في بيته وبين أنسبائه رجلي الأعمال

(الحاج باسل ناجح قادري أبو عبدالله وأخيه الحاج أمجد قادري أبو محمد) وزوجاتهم وأطفالهم دون مراعاة حرمة البيوت، وحيث تعرض الحاج باسل للكمٍ في وجهه ويده دون مراعاة كبر سنه ووضعه الصحي الحرج".

وناشدت العائلات الجهات السيادية المعنية بدءً بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه ومحافظي نابلس وسلفيت وقادة الأجهزة الأمنية كافة للوقوف على مسؤولياتهم في إنفاذ القانون واعتقال المجرمين وتقديمهم للمحاكمة وإنزال أقصى العقوبات بهم.

وتابع بيان العائلات: "إن محاسبة هذه الفئة الضالة الخارجة عن القانون تهدف للحفاظ على السلم الأهلي ومنع الجريمة المنظمة والمحافظة على النسيج المجتمعي ووحدة أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال".

وشددت العائلات على أنه في ظل ثقتهم المطلقة بالقيادة الحكيمة، إلا أنهم لن يصبروا طويلاً على دماء ابنهم على الأرض، داعين وجهاء شعبنا بأن لا يكونوا وسطاء لمثل هذه الفئة المجرمة

من جانبه، وعد محافظ سلفيت اللواء عبدالله كميل ببذل كل الجهد مع محافظ نابلس للوصول الى المعتدين وتطبيق القانون.

وقال المحافظ كميل: "إن ما جرى من اعتداء بالأمس على الشاب عمر ريان من بلدة قراوة بني حسان التابعة لمحافظة سلفيت، وذلك في مدينة نابلس على يد خارجين عن القانون يعتبر سلوك همجي ولا يمت لسلوكيات شعبنا الوطنية باي صلة؛ حيث تم نحره بالسكاكين في منطقة العنق نتاج خلاف بسيط".

وأضاف اللواء كميل: "يجب ثم يجب تطبيق القانون على هؤلاء المعتدين وادعو احبتي في قراوة لعدم التعامل بردة فعل مع اهل القتلة المجرمين؛ وأعدكم انني سأعمل بكل الجهد مع اخي محافظ نابلس حتى يتم اعتقال كافة من قاموا بهذه الجريمة النكراء وانني على ثقة بالاجهزة الامنية وقدرتها على اعتقالهم بأقصى سرعة".

ويرقد المهندس عمر ريان حالياً في العناية المكثفة، حيث أن وضعه حرج بعد طعنه بسكين في رقبته، بعد السيطرة على النزيف وهو تحت التنويم حتى الصباح لفحص قدرة جهازه التنفسي.

وأوضح أحد سكان المنطقة التي يسكن فيها المهندس عمر، أن المهندس ساكن بعمارة في المخفية، منذ أن كانت قيد التشطيب، حيث شكَّل لجنة للعمارة لتنظيم أمورها ومتابعة متطلبات السكان من المالك، وقبل فترة انتُخِب كرئيس للجنة.

وأضاف: "لم يُعجِب تنظيم الأمور إحدى ساكنات العمارة، وبعد مماطلتها أمس بتسليم مفتاح خزانة عدادات الكهرباء ليتمكن عمر من شحن عداده، اتصلت بمجموعة من الزعران وأوكلت لهم إيذاء المهندس عمر".

وتابع: "تعرض عمر وهو في بيته وبينما يستضيف أصهاره لاعتداء مدَبَّر بالسكين وبهدف القتل من قبل مجموعة لا تقل عن 5 زعران، فبمجرد فتحه لباب شقته انهالوا عليه بالضرب ثم بالسكين على رقبته مما تسبب بقطع في أوردته. ثم اعتدوا على ضيوفه بينما كانوا يحاولون حمايته منهم".

وأشار إلى أنه تم نقله للمستشفى وتم السيطرة على النزيف، غير أنه ما زال تحت التنويم والمراقبة إلى حين التأكد من سلامة جهازه التنفسي، حيث ان الاعتداء طال الحنجرة كما الأوردة من الجانبين.

رام الله الاخباري