رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت حركة حماس، اليوم الخميس، نفيها القاطع لما يتم تداوله في الاعلام الإسرائيلي، حول صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي أو مباحثات لتهدئة طويلة.
وبحسب المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، فإنه لا يوجد مباحثات أو اتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، إنما ما يجري الحدث عنه هو تفاهمات لكسر الحصار عن غزة، برعاية مصرية وقطرية وأممية.
وأكد قاسم أن الحكومة الإسرائيلية، ما زالت تتلكأ، وغير جدية في الدخول في مفاوضات (تبادل أسرى)، لحسابات حزبية أو انتخابية تخص مكونات الحكومة الإسرائيلية، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي، لم يلتزم بتطبيق كامل بنود التفاهمات السابقة.وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وأشار إلى أن قطاع غزة ما زال يعاني من حصار إسرائيلي متواصل، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة من السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، على حد قوله.
واجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (كابينت) ومسؤولو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، لمناقشة مسألة التهدئة مع حماس في قطاع غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية 12، أول أمس: إن رئيس مكتب الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، سيعرض أمام وزراء (الكابينت) تفاصيل التفاهمات، التي تم التوصل إليها مع حماس.
وفي أكثر من مناسبة، أكدت حماس، أنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين ما لم تفرج تل أبيب عن أسرى فلسطينيين أعادت اعتقالهم في السنوات الماضية بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل عام 2011.
وأبرمت الحركة في أكتوبر/تشرين الأول 2011 صفقة تبادل مع إسرائيل بوساطة مصرية، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 فلسطينيا، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لديها.
وترفض حماس بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى “القسام”، وتقول إنها ستكون مستعدة لاحقا لتسليم الإسرائيليين مقابل الإفراج عن فلسطينيين بسجون الاحتلال، وبخاصة ذوي الأحكام العالية.
وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالاتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.
وكان المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أعلن في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسر “شاؤول”، خلال تصدي مقاتلي “القسام” لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن فقدان جثتي جنديين في غزة خلال العدوان، الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر حتى 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار غولدين.
لكن وزارة الجيش الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما “مفقودان وأسيران"، وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
دنيا الوطن