الصين هدمت 100 مقبرة للأويغور خلال عامين

580

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اتهمت وسائل اعلام أمريكية، الخميس، السلطات الصينية بهدم أكثر من 100 مقبرة لأقلية الأويغور المسلمة في تركستان الشرقية على مدار العامين الماضيين.

ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنه بناء على تحقيق أجرته على مدار شهر ومن خلال العمل على تحليل مئات الصور لأقمار اصطناعية، تبين أن تلك المقابر أزيلت تماما، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مسؤولين صينيين للحصول على تعليق، وأنهم لم ينفوا هدم تلك المقابر، إلا أنهم برروا تلك الخطوة بالعمل على نقل تلك المقابر لأماكن أخرى.

ونقلت الشبكة عن مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية، أن عملية "نقل" المقابر تأتي بناء على مطالب التخطيط العمراني الخاصة بالمنطقة، مجددا احترام السلطات الصينية لحرية الجماعات العرقية كافة لاختيار مقابرها وأساليب الدفن الخاصة بها.

يذكر أن الصين تواجه اتهامات بتنفيذ سياسات قمعية ضد الأويغور وتقييد الحقوق الدينية والتجارية والثقافية.

وفي تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الصين بتنفيذ "حملة منهجية لانتهاكات حقوق الإنسان" ضد مسلمي الأويغور في شينجيانغ.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من السكان.

الأناضول