رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أصدرت المحكمة المركزية في مدينة اللد المحتلة، اليوم الخميس، قرارا يقضي بهدم منازل كلا من محمد عودة وحكيم حمودة وإسماعيل واوية، بعد رفض القاضي الاستئناف الذي تقدم به أصحاب المنازل المهددة بالهدم في قلنسوة.
ونقل موقع "عرب 48" عن قرار المحكمة أن آخر يوم لتنفيذ هدم المنازل 7 كانون الثاني/ يناير الجاري، متوقعا تنفيذ الهدم في أي لحظة بدءا من اليوم.
وذكر الموقع الفلسطيني أن المنازل الواقعة شمالي قلنسوة، بُنِيَت على أرض بملكية خاصة لأصحابها، محمد عودة، وإسماعيل واوية، وعبد الحكيم حمودة، فيما تذرعت السلطات بأنها بُنيت دون تراخيص، في الوقت الذي رفضت فيه كافة الحلول المقترحة.
وفي السابع من ديسمبر الماضي، أغلق عشرات المتظاهرون أهالي قلنسوة والمنطقة في تظاهرة، مفرق المدينة احتجاجا على سياسات هدم البيوت والتطبيق العنصري لقانون "كامينتس"، وضدّ عمليّات تدفيع الثمن.
وشارك في التظاهرة نواب من القائمة المشتركة، ورئيس مجلس جلجولية درويش رابي، ورئيس مجلس قلنسوة عبد الباسط سلامة؛ ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الحكومة والسلطات التي تزيد من أزمة السكن في البلدات العربية بإرسال أوامر هدم للبيوت.
وأتت هذه التظاهرة استمرارا للخطوات الاحتجاجية التي أقرتها اللجنة الشعبية في قلنسوة، وشملت نصب خيمة اعتصام وتظاهرات احتجاجية دورية ضد سياسة الهدم في المدينة.
ويهدد خطر الهدم نحو 25 منزلا في الحي الشرقي بقلنسوة، إذ أرسلت السلطات مؤخرا أوامر استعداء لأصحاب البيوت تمهيدا لإرسال أوامر هدم.
عرب 48