رام الله الاخباري:
قال الخبير الإسرائيلي في الشئون الفلسطينية آفي يسسخاروف، إن إسرائيل تخشى من رد فعل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، معتبرا أن ذلك دليل جديد على المقولة الفلسطينية "أن اليهود لا يفهمون سوى لغة القوة، وهذا أساس المشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضاف في تقريره على موقع "والا" العبري: "ما تقوم به إسرائيل تجاه حماس درس سيفهمه كل شاب فلسطيني في غزة، ومفاده أن الطريق الذي تخطه حماس عبر إطلاق الصواريخ والمظاهرات الشعبية والعمليات تؤتي أكلها أكثر من طريق السلطة الفلسطينية، التي ما زالت تحافظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل، وتساعدها بمنع وقوع المزيد من الهجمات المسلحة".
وطرح الكاتب هذا السؤال: "لماذا لا تقلص إسرائيل الأموال القطرية التي تذهب لحماس في غزة، كما تقوم بذلك مع السلطة؟ الجواب واضح أن إسرائيل تخشى من رد فعل حماس، وهو دليل جديد على مزاعمها بأن اليهود لا يفهمون سوى لغة القوة، وهذا أساس المشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فربما تنعم إسرائيل بهدوء أمني في الجبهة الجنوبية لعدة أسابيع، وربما عدة أشهر".
وادعت وسائل إعلام اسرائيلية، أن حركة حماس أطلقت صاروخا تجريبيا نحو البحر صباح اليوم الثلاثاء.
وتعليقا على هذه المزاعم، أكد أمير بوخبوط المراسل العسكري لموقع (واللا) العبري، أن حركة حماس تطلق صاروخا تجريبيا نحو البحر، بينما تتحدث إسرائيل عن التهدئة والكوشوك والفراولة وخروج العمال.
وزعم بوخبوط أن حركة "حماس تعمل على مدار الساعة للتحضير للحرب القادمة".
يذكر أن صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، ذكرت أمس أن هناك تقديرات في إسرائيل، تُرجح اندلاع عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ، حال فشلت جهود "التهدئة".
وقالت "يديعوت": يعتقدون في إسرائيل، أنه في حال فشل جهود التهدئة أو انهيارها سيؤدي ذلك إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع.
وأضافت الصحيفة العبرية : "تبلور مفهوم، أن القوة وحدها هي التي يمكن أن تغير واقع قطاع غزة؛ بهدف تحقيق الهدوء لفترة طويلة"، مستطردة : "ستكون بداية عام 2020 فرصة لاختبار فشل أو نجاح الجهود".