المغرب يتفاوض لابرام صفقة عسكرية ضخمة

المغرب وصفقات سلاح

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يتفاوض المغرب منذ فترة مع إسبانيا لعقد صفقة شراء سفن عسكرية، تكلف الدولة ما يزيد عن 200 مليون يورو.

ونقلت صحيفة "اليوم 24" المغربية، عن مصادر حكومية إسبانية قولها، إن الصفقة تتعلق بسفينتين للدوريات من فئة "Avant"، مماثلتين لسفن مراقبة السواحل الأربعة، التي كانت إسبانيا قد أبرمت صفقة بيعها لفنزويلا قبل عشر سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة السفينتين تصل إلى 260 مليون يورو، ما يجعل صفقة شرائهما صفقة ضخمة تنتظر موافقة الملك محمد السادس.

وأوضحت أن هذه السفن تستعمل في مراقبة السواحل وعمليات الإنقاذ البحرية، وتستغل كذلك لمنع زوارق الهجرة غير الشرعية.

يذكر أن البحرية المغربية، اشترت، عام 1982، سفينة بحرية من ذات الشركة التي تسعى لبيع السفينتين الجديدتين للمغرب.

وفي بداية ذلك العقد نفسه، اشترت البحرية المغربية أيضاً أربعة قوارب دورية من طراز «لازاجا» وغيرها من السفن الأصغر في إسبانيا. ومع ذلك، في العقود الثلاثة الأخيرة، اختار المغرب الحصول على سفن جديدة في فرنسا (الفرقاطة محمد السادس واثنتان من فئة فلوريال، وغيرها) ومن هولندا (ثلاثة طواقم من طراز سيغما)، تاركاً مورديه الإسباني جانباً.

وقد يتغير الوضع إذا استمرت المفاوضات بين البلدين لبيع سفينتين من فئة (Avante)، وفقاً للمصادر التي استشارتها «إِلْ باييس»، وهي عبارة عن سفن مماثلة للـ»BVL» التي تم بيعها إلى فنزويلا؛ سفن يبلغ وزنها حوالي 1500 طن وطولها 80 متراً، وتتمتع بقوة تبلغ 4000 ميل وتحمل 40 من أفراد الطاقم.

هذه الأنواع من السفن العسكرية الطويلة مصممة للمراقبة والإنقاذ -تتوفر على سطح هبوط مروحيات -، ونظراً لخصائصها، فهي مناسبة لمنع مغادرة القوارب التي تضم المهاجرين غير النظاميين أو لاعتراضهم في أعالي البحار، وهي قدرة تحتاجها الآن البحرية المغربية وتهتم إسبانيا بتعزيزها.

الصفقة، التي تبلغ قيمتها نحو 260 مليون دولار، متقدمة للغاية وتتوفر بالفعل على الدعم المالي، وهي فقط في انتظار الموافقة النهائية للملك محمد السادس.

سبوتنيك