رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
دقت الخبيرة الجيولوجية فريال بوربيع، اليوم الأحد، ناقوس الخطر من احتمال وقوع زلزال عنيف في الكويت خلال الفترة القادمة، مبينة أن الزلازل المتوسطة والخفيفة التي تعرضت لها البلاد وبعض الدول المجاورة تعتبر مؤشراً على قدوم زلزال كبير.
ونقلت صحيفة "الرأي" عن الخبيرة الجيولوجية قولها: إن "تكرار حدوث زلازل صغيرة أو متوسطة القوة، سواء في دولة الكويت أو في الدول المجاورة، على حزام جبل زاغزوس، يجب ألا يمر مرور الكرام، لأن ذلك نذير بحدوث زلازل قوية.
وأضافت: "عموم الناس يعتقدون أن الكويت في مأمن من مخاطر الزلازل، ويرجع السبب في هذا الاعتقاد إلى أن تاريخ الكويت لم يسجل زلازل قوية مدمرة فيها، إلا أن المتخصصين لهم رؤية مختلفة تعتمد على دراساتهم للتاريخ الجيولوجي، وكذلك على تسجيلات الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل، التي بدأ تشغيلها منذ مارس 1997".
وتابعت الخبيرة الجيولوجية: " الشبكة الوطنية لرصد الزلازل سجلت العديد من الزلازل المتوسطة والصغيرة، التي تقع مراكزها داخل الكويت بالإضافة إلى زلازل حزام زاغروس الممتد من جنوب غربي إيران إلى شرق تركيا، عبر العراق".
ورصدت الشبكة الوطنية الكويتية، هزة أرضية نتيجة زلزال ضرب شمال غرب إيران وبلغت قوته 5.3 درجة على مقياس ريختر، وشعر به سكان الكويت من قاطني المناطق الساحلية ويبعد عن مدينة الكويت بنحو 300 كيلو متر.
روسيا اليوم

