رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، أن قرار إسرائيل تجاهل الطلب الفلسطيني بإجراء الانتخابات في القدس لا يحمل جديدا.
وتتجاهل إسرائيل طلب السلطة الفلسطينية بشأن السماح للسكان الفلسطينيين في القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات.وأضاف الأحمد خلال تصريح مقتضب لوكالة الأناضول إنه من المبكر الحديث عن خطوات فلسطينية للرد على القرار.
وفي وقت سابق، قال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه "جرى تقديم طلب رسمي من إسرائيل السماح لسكان القدس الشرقية، بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية، ترشحاً وانتخاباً".
بدوره، أكد الرئيس محمود عباس، إنه لن يقبل بإجراء انتخابات رئاسية ولا تشريعية فلسطينية دون أن تسمح إسرائيل للمقدسيين بالتصويت في قلب القدس وليس بضواحيها.
وأوضح الرئيس محمود عباس، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تُجرى في كل من "القدس وقطاع غزة ، والضفة الغربية".
وتابع في اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" في مقر الرئاسة ب رام الله : "أبلغنا جميع الأصدقاء، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي بأن يتكلموا مع إسرائيل من أجل هذا الموضوع (عقد الانتخابات في القدس)، وإلى الآن لم يأت جواب من الحكومة الإسرائيلية".
وآخر انتخابات رئاسية عقدت عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في العام 2006.وبعد ضغوط دولية على إسرائيل، كانت قد سمحت بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس عام 1996، كما سمحت بإجراء آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وآخر انتخابات تشريعية عام 2006، وسط ضغوط دولية عليها.
يشار الى أن إسرائيل تزعم اعتبار مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها وخاضعة لسيادتها الكاملة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والدول العربية، ولا تعترف به الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.
وتحاول إسرائيل التشديد من قبضتها على القدس الشرقية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية العام 2017 عن القدس بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، ونقلها السفارة الأمريكية إلى المدينة منتصف العام 2018.
الاناضول