رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
طالب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية في الأزمة الليبية الحالية، داعيا إلى تسويتها بشكل كامل مع حل كل جوانبها.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، عن إجراء الرئيس السيسي اجتماعا مع أعضاء في الحكومة، تطرق إلى عدد من الموضوعات في أجندة السياسة الخارجية، من بينها "تطورات الأوضاع السياسية على المستويين الدولي والإقليمي.
وبحسب البيان الرئاسي، فإنه جرى مناقشة مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل تسوية الأزمة على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانبها، بما يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية.
وأوضح البيان الرئاسي أن الرئيس المصري كثف اتصالاته الخارجية ردا على نية تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوقاف الوطني المعترف بها دوليا بقيادة، فايز السراج، والتي تخوض مواجهة مع "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، المدعوم من مصر، في معركة العاصمة طرابلس.
وأعلنت مصادر عسكرية تركية، أمس الجمعة، عن استعداد القوات المسلحة للتوجه إلى ليبيا والقيام بمهامها، حال تلقيها التعليمات.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن المصادر ذاتها قولها: "إن القوات المسلحة التركية مستعدة للقيام بكافة أنواع المهام داخل وخارج تركيا حال تلقيها التعليمات".
ويأتي هذا الإعلان يأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم وزارة الدفاع ناديدا شبنم أكطوب، تقييما لأنشطة الوزارة خلال العام 2019، في العاصمة أنقرة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد رجّح أمس الخميس، حصول حكومته على تفويض من البرلمان التركي في 8 - 9 يناير من أجل إرسال جنود إلى ليبيا تلبية لدعوة الحكومة الشرعية.
وأكّد أن بلاده ستقدم جميع أنواع الدعم لحكومة طرابلس في كفاحها ضد الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، المدعوم من دول أوروبية وعربية مختلفة.
وفجر الخميس، دخلت مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري بين تركيا وليبيا حيز التنفيذ، بعد نشرها في الجريدة الرسمية التركية.
سبوتنيك

