ارتبط العميل (ن . س) بالمخابرات الصهيونية في أواخر عام 2009 واستمر بالتعاون مع المخابرات إلى أن تم القبض عليه في عام 2013 من قبل الأجهزة الأمنية، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التخابر مع جهات معادية.يروي العميل (ن . س) بداية ارتباطه بالمخابرات الصهيونية عام 2009 حيث كان ذلك من خلال اتصال هاتفي على جواله من فتاة تطلب منه التعارف وتبدي له إعجابها بطريقة حديثه، وبدافع الفضول أو ربما بدافع تمضية الوقت وافق على التعرف عليها، وكانت ترسل له الفتاة كروت جوال كلما طلب منها ذلك.ويضيف (ن . س) أن الفتاة كانت تتصل به عدة مرات في اليوم وتتحدث معه أحاديث الحب الغرام وترسل لي العديد من الرسائل التي تبين مدى إعجابها به، ومع مرور الأيام والأوقات صدَّق حديثها بأنها لا تستطيع العيش بدونه وأنها تنتظر الوقت الذي تقابله فيه وتصبح زوجة له. ويواصل العميل \"تبادلنا الحب والعشق وأصبحت لا استطيع النوم بدون أن أسمع صوتها وإن تأخرت الفتاة بالاتصال بادرت بالاتصال عليها، وكانت تتعمد أحياناً عدم الاتصال بي لتفحص مدى تعلقي بها حتى إذا بادرت بالاتصال تعللت بتأخيرها عن الاتصال بأي سبب\".ويكمل \"حدثتها في أحد الأيام عن وضعي المادي الصعب، وأني بحاجة إلى مبلغ بسيط من المال لسداد بعض الديون، وبدورها وافقت مباشرة على مساعدتي في التخلص من الديون\"، وفي اليوم التالي أخبرتني الفتاة أنها أعطت رقمي الجوال الخاص بي للرجل الذي سيرسل لي المال وأنه سيقوم بالاتصال بي لأخذ بعض البيانات\".وفي اليوم التالي اتصل علي الرجل، وأبلغني أنه (ضابط مخابرات) الصهيوني، وطلب مني التعاون في تقديم معلومات عن المقاومة أو فضحي ونشر مكالماتي الهاتفية مع الفتاة على شبكة الانترنت، وهكذا كانت بداية ارتباطي بالمخابرات الصهيونية.وهنا فإننا في موقع \"المجد الأمني\" ننوه إلى أبنائنا من خطورة الانجرار خلف هذه المكالمات الخبيثة، التي في ظاهرها حب وتعاطف وفي باطنها سموم الأفاعي.