رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

قال رجل الأعمال الفلسطيني طارق النتشة صاحب مجموعة الهدي للمحروقات أنه يشعر بالإستياء لرفض بنوك عاملة في السوق المحلية، استقبال عملة الشيكل.

وطالب النتشة عبر صفحته الشخصية على " فيسبوك" الحكومة الفلسطينية وسلطة النقد بالتدخل لدى البنوك باستقبال عملة الشيكل.

وتبلغ عملة الشيكل 95% من مبيعات مجموعة الهدى للمحروقات، التي تبيع الوقود للمستهلك النهائي في الضفة الغربية، وتقوم بشكل يومي بإيداع مبالغ بالعملة الاسرائيلية في حساباتها الخاصة لدى البنوك العاملة في السوق المحلية.

وفي ذات السياق، اشتكى رجل أعمال بمجال الزيوت والمحروقات والحلويات وبيع التجزئة، من رفض فروع بنوك استقبال قيم مرتفعة من الشيكل تزيد عن 20 ألفا يومياً.

وفي 5 ديسمبر/ كانون أول الجاري، أصدرت سلطة النقد الفلسطينية بياناً، أوضحت فيه أن مشاكل أزمة فائض الشيكل لدى البنوك العاملة في فلسطين هي مشاكل روتينية، حيث تقوم سلطة النقد منذ عدة سنوات بمعالجتها بنجاح.

يشار الى أن 14 مصرفاً محلياً يعملان في السوق الفلسطينية، موزعة بواقع 7 بنوك محلية ( ثلاثة بنوك اسلامية وأربعة تجارية)، اضافة الى 7 بنوك وافدة منها 6 بنوك أردنية ومصرف مصري واحد فقط.

وخلال الشهر الماضي، أبلغ مصدران مصرفيان موقع " الاقتصادي" أن البنوك الاسرائيلية توقفت عن استقبال فائض الشيكل من البنوك الفلسطينية، قبل أن تحل بنهاية شهر نوفمبر.

يشار الى أن البنوك الفلسطينية تحول شهرياً 600 مليون شيكل من فائض الشيكل الى البنوك الاسرائيلية، بعد أن كانت القيمة السابقة لمبلغ التحويل 300 مليون شيكل.

وتعود أسباب فائض الشيكل في الاسواق الفلسطينية الى العمالة الفلسطينية في إسرائيل والتي تتلقى أجورها بالشيكل حيث تقدر شهريا بما يقارب 800 مليون شيكل تنتقل الى الضفة الغربية.

أما السبب الثاني، يكمن في مشتريات المقدسيين وفلسطينيي الداخل من أسواق الضفة الغربية، وسيما في أيام عطل نهاية الاسبوع.ويتمثل السبب الثالث في العمليات المصرفية والمقاصة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

يذكر أن تكدس فائض الشيكل لدى البنوك الفلسطينية، أن تكاليف وخسائر ستتحملها المصاريف من تأمين وأرضية، وعدم قدرة استقبال قيم مرتفعة من الشيكل من عملائها المحليين، اضافة الى تكاليف أخرى.

الاقتصادي