رام الله الاخباري:

أخلت السلطات الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن المنصة في مستوطنة عسقلان شمال قطاع غزة، خلال إلقائه خطابًا انتخابيًا بعد سماع صوت صفارات الإنذار وإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه المستوطنة.

وأكدت وسائل الاعلام الإسرائيلية أنه تم اخلاء نتنياهو إلى أحد الملاجئ في المستوطنة فور سماع صفارات الإنذار.

وأفاد مراسل القناة 13 العبرية، ألموغ بوكير، بأن صافرات الإنذار دوت في مدينة عسقلان وغلاف غزة، أثناء تواجد نتنياهو هناك، حيث تم إخلائه إلى مكان آمن في أعقاب دوي صافرات الإنذار وسماع دوي انفجارات في منطقة عسقلان وغلاف غزة.

وأكد موقع والا العبري، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة عسقلان، خلال وجود نتنياهو بالمدينة، للمشاركة في اجتماع لحزب الليكود، عشية إجراء الانتخابات الداخلية للحزب.

وعلى الفور، اتهم جيش الاحتلال حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق الصاروخ على عسقلان، بذريعة أنها تحاول تخريب التفاهمات التي جرت مؤخرا مع حركة حماس.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رصد صاروخ واحد من قطاع غزة نحو عسقلان، مؤكدا أن القبة الحديدية اعترضت الصاروخ.

وفي العاشر من سبتمبر الماضي، تم اخلاء نتنياهو من منصة المؤتمر الانتخابي، بعد اطلاق خمسة صواريخ من قطاع غزة على مستوطنة اسديروت.

ووثقت الكاميرات الحاضرة في المؤتمر الانتخابي آنذاك، لحظة هروب نتنياهو إلى الملاجئ، بعد أن دوت صفارات الإنذار في مستوطنة "سديروت"، بفعل سقوط صواريخ أطلقت من غزة، صوب المستوطنات الإسرائيلية.

وعلقت مصادر سياسية إسرائيلية، على خبر اخلاء نتنياهو من المنصة لحظة الخطاب بأسدود، بأنه " إهانة وطنية".

واتهم يومها الاحتلال، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا بالمسؤولية عن اطلاق الصواريخ، لتغتاله بعدها باسبوعين في بيته شرق مدينة غزة هو وزوجته.

يتبع..