رام الله الاخباري:
تحدثت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، حول مجموعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية برئاسة الأسير سامر العربيد، والتي يتهمها الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية عيب بوبين والتي قتل فيها مستوطن وأصيب آخران قبل أشهر.
ووصف موقع "واللا" العبري، المجموعة التابعة للشعبية بأنها أخطر مجموعات في الضفة الغربية، موضحة أن أفراد المجموعة التي يترأسها الأسير العربيد أثبتوا أنهم قادرين على مواجهة التحقيق خاصة وأن معظمهم من الأسرى المحررين.
وأشار التقرير الذي أعده الموقع العبري، إلى أن هذا الأمر تطلب من الشاباك تشديد إجراءات التحقيق، حيث لم يكن الأمر سهلا بالنسبة للشاباك، وهو ما يفسر الفترة الطويلة التي استمرت فيها التحقيقات قبل الوصول للقصة كاملة.
وزعم التقرير، أن العربيد سار عشرات الكيلومترات من رام الله إلى منطقة عين بوبين من أجل تنفيذ العملية، وكان يتصرف ببرود، وعندما لاحظ وجود المستوطنين قام بتفجير العبوة، مدعية أن هاجسه الوحيد كان ألا يترك خلفه بصمات في المكان قبل أن ينسحب.
وأشار الموقع العبري إلى أن جهاز الشاباك أدرك أن الحديث يدور عن بنية تحتية عسكرية تخطط لتنفيذ هجوم آخر، الأمر الذي تطلب توسيع الصلاحيات في التحقيق تحت شعار "القنبلة الموقوتة".
ولفت التقرير إلى أن التحقيقات مع أفراد المجموعة أثبت أنهم لم يتواصلوا مع بعضهم البعض من خلال الهواتف، وكانوا لا يعرفون بعضهم البعض ويلتقون فقط وهم مقنعون وهذا جعل مهمة الشاباك صعبة للغاية.