رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، اليوم السبت، أن قضية إجراء الانتخابات في القدس المحتلة لن يُحسم قبل الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية، المقررة في مارس/آذار المقبل، نظرا لأنه سيكون محطة تجاذبات سياسية في إسرائيل.
ونقلت قناة "النجاح" عن مجدلاني، قوله: "من يعتقد أن المرسوم الرئاسي لوحده كفيل بأن يجبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إجراء الانتخابات، فهذا نوع من السذاجة السياسية، لأن المسألة أبعد بكثير من ذلك".
وأشار إلى أن إصدار المرسوم الرئاسي، بشأن الانتخابات، ليس مرتبط فقط بالموافقة الإسرائيلية على إجرائها بالقدس، بل هناك إجراءات داخلية، موضحا أن الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، يعملون عليها.
كما أكد مجدلاني على استمرار تحرك القيادة الفلسطينية مع الدول الصديقة في الاتحاد الأوروبي وروسيا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي؛ لإجراء الانتخابات في مدينة القدس كما جرت سابقا.
وأضاف مجدلاني: " إن الضغط على إسرائيل، يتم من خلال الضغط الدولي عليها للسماح للفلسطينيين بحقهم الانتخابي والترشيح في القدس، كما جرى في السابق، بالإضافة إلى الضغط الشعبي داخل القدس، وهذه العملية متواصلة".
ولفت إلى أزمة سياسية عميقة تعصف الآن إسرائيل، بسبب التوجه لانتخابات برلمانية ثالثة، مبينا أنها ستكون مادة تحريضية على الفلسطينيين، ومادة في الحملات الانتخابية لمختلف الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة.
النجاح
