رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل اعلام مختلفة، اليوم الجمعة، أن جنودا سعوديين وصلوا إلى حقل "العمر" النفطي في شمال شرقي سوريا، وذلك لحماية خبراء سعوديين ومصريين يتبعون شركة "آرامكو" السعودية التي يبدو أنها ستستثمر في النفط السوري.
ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية، فإن عشرات الجنود السعوديين وصلوا إلى حقل "العمر" النفطي الخاضع لسيطرة تنظيم "قسد"، في ريف دير الزور، شرقي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، قولها، إن الجنود السعوديين الذي وصلوا إلى الحقل عبر طائرات هليكوبتر؛ مكلفون بحماية خبراء سعوديين ومصريين وصلوا إلى الحقل قبل أسبوع، وتبين فيما بعد أنهم تابعون لشركة "أرامكو" السعودية.
وأوضحت الوكالة -نقلا عن المصادر- أن الجنود السعوديين تمركزوا في المدينة السكنية التابعة لحقل العمر، والتي يقطنها جنود أمريكيون.
وكان 15 مهندسا وتقنيا سعوديا ومصريا قد وصلوا الجمعة الماضية، إلى حقل "العمر"، بواسطة مروحيات أمريكية، وذلك لـ" تأهيل الحقل وزيادة إنتاجه من النفط، وتدريب العاملين فيه".
يذكر أن حقل "العمر" يعد أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة عام 2011، 27 ألف برميل يومياً.
وكانت معلومات سربت الأسبوع الماضي، تفيد بأن شركة "أرامكو" النفطية السعودية تستعد للاستثمار في حقول النفط السورية، عبر عقود توقعها مع الحكومة الأمريكية، التي تسيطر قواتها على غالبية حقول النفط والغاز شمال شرق سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح مرارا خلال الفترة الماضية أنها سوف تستثمر الثروات الباطنية في دير الزور والحسكة والرقة، ولأجل هذا الغرض أبقت على 600 جندي لـ"حماية" حقول النفط، بعد قرارها الانسحاب الكامل من الأراضي السورية.
الأناضول