رام الله الاخباري:
كشف كتاب أمريكي بعنوان "شركة كوشنر"، أن الابنة الأولى لرئيس الولايات المتحدة إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، الذين يعملان مستشارين للرئيس دونالد ترامب، كانا يعملان لدى والديهما قطبي العقارات، مؤسسة ترامب وشركات كوشنر.
ووفقا للكتاب، فإن لدى ايفانكا جانب آخر تخفيه عن العامة، حيث قالت مؤلفة الكتاب فيكي وارد: "لا أحد من الخارج يعرف، على سبيل المثال، أن المناقشات مع شركة "سي آي إم" العقارية بالساحل الغربي، وهي الشركة التي كانت تريد إلغاء صفقة ترخيص مع مؤسسة ترامب، بعد أن سيطرت على ملكية عقار، فقدت إيفانكا نعومتها المعروفة في صوتها وتحدثت ببرود وبلغة تهديد"، وذلك وفقا لشخص اطلع على تفاصيل المحادثات.
ونقل الكتاب عن المصدر قوله "إن إيفانكا قد تكون وقحة، ويمكنها أن تلاحقك".
كما نقل عن رجل أعمال يعرف جاريد قوله "إن صهر ترامب "شرير" مثل الرئيس الأمريكي، وأنه ليس لطيفا كما يبدو، ودائما ما يردد أنه يفعل الشيء الصحيح، كما أنه وقح أيضا".
وأوضحت المؤلفة أن جاريد كوشنر فقد صبره مرات قليلة، وقال المديران التنفيذيان لشركة فورنادو إنهما دخلا في صراع وصراخ مع جاريد حول بعض النقاط الخلافية، مشيرة إلى أنه مع ذلك، فإن إيفانكا هي المتحكمة في علاقتها مع جاريد.
وكانت كاتبة أمريكية متخصصة بالحياة الداخلية للبيت الأبيض، قد أصدرت كتابا جديدا يتحدث عن تفاصيل "سرية" ومثيرة عن السيدة الأمريكية الأولى في البيت الأبيض ميلانيا ترامب.
ووفقا لموقع شبكة "cnn"، فإن كتاب الصحفية كيت بينيت، الذي حمل عنوان "Free, Melania"، يكشف تفاصيل جديدة من خلف الكواليس عن حياتها داخل البيت الأبيض، وعلاقتها بإيفانكا ترامب.
ووصفت الكاتبة في كتابها الجديد، ميلانيا بالشخص المنغلق، الذي يفضل عدم الإدلاء بتصريحات صحفية، وتتحدث نادرا جدا حتى مع حراسها، فيما يتولى فريق عملها إدارة حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت بينيت إن ميلانيا "أثبتت أنها تعرف كيف تقود الأضواء، وتستخدم الصمت لمصلحتها وتضغط للأمام كزوجة أحد أكثر الرؤساء إثارة للجدل في التاريخ الأمريكي".
ومن الأمور الغريبة والمثيرة التي جاءت في الكتاب، هو أن ميلانيا ترامب لا تشارك زوجها غرفة النوم، وتنام في الطابق الثالث، حيث كانت غرفة والدة ميشيل أوباما في عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، بينما ينام دونالد ترامب في غرفة النوم الرئيسة في الطابق الأول من البيت الأبيض.
كما أوضح الكتاب أن ميلانيا لديها كذلك "غرفة رونق" والتي تصفف فيها شعرها وتضع زينتها، وكذلك صالة ألعاب رياضية خاصة وآلة لتمارين "البيلاتس".