رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
أكد مجلس جامعة بيرزيت على مواصلة اجتماعاته لمناقشة ما آلت إليه الأمور إثر استمرار الإغلاق القسري للحرم الجامعي من قبل الكتل الطلابية.
وقال مجلس جامعة بيرزيت في بيان وصل لموقع "رام الله الاخباري" أن ما تقوم به هذه الكتل من حرمان الطلبة والموظفين والأساتذة من دخول الحرم الجامعي يعد انتهاكاً
لأبسط حقوقهم، وتعطيلاً للحياة الأكاديمية في الجامعة، ويطالب المجلس الكتل الطلابية التي تغلق الحرم الجامعي بفتحه أمام الجميع، من أجل استئناف الحياة الجامعية الطبيعية.
وأكد المجلس على أن دفع رواتب العاملين هي أولوية قصوى لإدارة الجامعة، خاصة في موسم الأعياد المجيدة، لأن رواتب العاملين هي حقوقهم ولا يجرؤ أحد على العبث بها لأي سبب كان، ومجلس الجامعة على استعداد لتحمل بعض المخاطر في سبيل صرف الرواتب إذا كان ذلك ممكناً.
وأوضح بيان المجلس إن سبب عدم مقدرة الجامعة على صرف الرواتب حتى تاريخه هو عدم قدرة موظفي الدوائر المعنية وهي الموارد البشرية، والمالية، والحاسوب الوصول إلى مكاتبهم داخل الحرم الجامعي بسبب الإغلاق، والتي لا يمكن الوصول إليها من خارج الجامعة، لأسباب تتعلق بأمن ودقة المعلومات، بالإضافة إلى أن تحضير الرواتب يحتاج إلى عدة أيام عمل ومن طواقم متعددة، وليس كبسة زر كما يعتقد البعض.
وكان مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت قد أعلن عن مؤتمر صحفي مساء أمس الاربعاء، قال فيه ان ادارة الجماعة تحاول زعزعة اعتصام الطلبة من خلال تهديدات واقعية لموظفي الجامعة، وتهديدهم بقوت عيشهم ورواتبهم، وان الجامعة تحاول ايضا نقل النزاع ما بين الطلبة والادارة الى الطلبة مع اساتذتهم، مؤكدين على وقوف الحركة الطلابية مع موظفي الجامعة ضد الادارة .
رام الله الاخباري