رام الله الاخباري:
اتهم رئيس المجلس القومي لتركستان الشرقية، سيد تورك، الحكومة الصينية بممارسة عمليات إبادة لا مثيل لها ضد 35 مليون من أتراك الإيغور الذين يعيشون في إقليم تركستان الشرقية.
وقال تورك خلال مشاركته في مظاهرة نظمت في ميدان الجهورية وسط مدينة قيصري التركية، ضد انتهاكات الصين لحقوق الإنسان في إقليم تركستان الشرقية، إن الاضطهاد بلغ ذروته في تركستان الشرقية منذ 3 سنوات.
وأشار إلى تعرض أكثر من مليون شخص من الإيغور للتعذيب في المعسكرات والسجون الصينية، موضحا السلطات تعين موظفين صينين في منازل النساء الإيغوريات العفيفات"، مؤكداً أن "الأيغور يتعرضون لإبادة وسياسات صهر قومي لا مثيل لها في العالم".
يذكر أن لاعب الكرة الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل، كان قد أدان صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.
وقال أوزيل في بيان نشره على تويتر إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية".
وأضاف "في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الأخر، والأخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات".
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
ويشهد الإقليم منذ 2009، أعمال عنف دامية، قتل فيها مئات الناس، حسب أرقام رسمية.
وفي 17 نوفمبر/تشرني الثاني الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بيجين مليون مسلم من "الأيغور" ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.