تفاصيل جديدة حول المتورطين في اغتيال "مهندس طائرات حماس"

580

رام الله الاخباري:

قال عبد الرؤوف العيادي، عضو هيئة الدفاع عن مهندس الطيران التونسي والقيادي في كتائب القسام محمد الزواري، الذي اغتيل قبل عامين في محافظة صفاقس جنوب تونس، إن السفير الفرنسي وعدد من الوزراء السابقين متهمون بالضلوع في عملية الاغتيال.

وأكد العيادي، خلال لقاء عقدته هيئة الدفاع، أمس السبت، بقاعة المؤتمرات العين للحديث عن مستجدات القضية وتطوراتها، أنه وتبعا لحيثيات القضية وخاصة منها التقرير الذي بثته قناة إسرائيلية فقد تم رفع قضيتين الاولى في التجسس والثانية في الاغتيال.

واتهم العيادي الدولة التونسية بالتخاذل في ملف الشهيد وأن هناك أطرافا سياسية ورجال أعمال وصحفية مورطون في هذا الملف.

وأضاف: "من بين المتورطين سفير فرنسا الحالي الذي لعب دورا كبيرا في هذا الملف إلى جانب وزيرة السياحة السابقة امال كربول ووزير السياحة الحالي روني الطرابلسي الذين كانت لهم علاقة مباشرة بجاسوسة إسرائيلية صاحبة وكالة اسفار كارمل بتل ابيب التي كان لها دور كبير في هذا الملف الذي تم تعطيله من طرف الحكومة".

وأعلن أنه من المنتظر أن تقابل عائلة محمد الزواري رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي وعد خلال حملته الانتخابية بالعمل على كشف القضية كما أنه يتم العمل حاليا تدويل القضية.

وتم اغتيال محمد الزواري في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2016 أمام بيته في صفاقس، بعد أن أطلق عليه شخصان عشرين رصاصة، ثمانية منها استقرت في جسده، وثلاث رصاصات أصابت صدره ورأسه.

بدورها، أكّدت حركة حماس آنذاك انتماء الزواري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وإشرافه على مشروع تطوير طائرات من دون طيار التي أطلق عليها اسم "أبابيل1"، حيث اتهمت إسرائيل باغتياله.