رام الله الاخباري :
أظهر "برومو" نشرته قناة الميادين اللبنانية، ما تبدو أنها رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي ضمن فيلم ستبثه كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عن إفشال مخطط استخباري نوعي للاحتلال.
وقال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، مساء الخميس الماضي، إن الكتائب ستكشف خلال أيام قليلة، عن إنجاز أمني واستخباراتي مهم، شكل صفعة جديدة لقيادة العدو الاسرائيلي.
وفي تغريدة على تطبيق (تليجرام)، أكد أبو عبيدة أن هذا الإنجاز الامني والاستخباراتي، أفشل مخططا خطيراً يستهدف قدرات المقاومة.وكانت كتائب القسام قد كشفت ضمن برنامج "ما خفي أعظم" قبل عدة أسابيع، تفاصيل جديدة ومشاهد لأول مرة حول عملية اكتشاف وحدة "سييرت متكال" الإسرائيلية في خانيونس التي جرت في الحادي عشر من نوفمبر 2018، فيما عرفت بعملية "حد السيف".
وكان المتحدث باسم القسام "أبو عبيدة" قد وعد في وقت سابق بكشف بعض تفاصيل عملية "حد السيف" وحيثياتها وما حققته من إنجاز خلال أسابيع قليلة، وذلك في كلمة له بالذكرى الأولى للعملية في 11 نوفمبر.
وقال إن "ما تحصلت عليه القسام من معلومات وأحراز ومعطيات مختلفة يمثل كنزًا استخباريًا حقيقيًا، وضربة غير مسبوقة لاستخبارات العدو وقوات نخبته الخاصة والسرية".
وأضاف أن "ما بحوزتنا لم يكن للاحتلال في أسوء كوابيسه أن يتخيل وقوعه بين أيدينا، وإن المقاومة توظّف هذا الذخر الأمني والاستخباري لصالحها في معركة العقول وصراع الأدمغة بينها وبين الاحتلال".
وتوعد "أبو عبيدة" الاحتلال بأن ما لدى القسام "سيكون له أثر عملياتي واضح في المعارك المقبلة".وأكد أن "على قيادة العدو أن تقلق كثيرًا مما بين أيدينا وأن تترقب ملياً أثره ونتائجه".
وأحبطت كتائب القسام آنذاك عملية لقوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى القطاع، وكانت تهدف إلى زراعة منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة.
وخاض مقاتلو "القسام" اشتباكًا مع القوة الإسرائيلية المتسلّلة أسفر عن مقتل قائدها وإصابة جندي آخر على الأقل
قبل أن تتمكن المقاتلات الإسرائيلية من إخلاء القوة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف وقصف جوّي عنيف للمنطقة، فيما استشهد عدد من المقاومين خلال العملية، أبرزهم القائد الميداني في الكتائب نور بركة.