رام الله الاخباري :
اندلعت، مؤخرا، أزمة دبلوماسية في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية، بين إسرائيل والصين، انتصرت بها الأخيرة في نهاية المطاف.
وبدأت الأزمة عندما أرادت الصين، اعتماد تاريخ 21 مايو/أيار من كل عام، يوما عالميا للشاي بواسطة الأمم المتحدة، بدعوى أن صناعته خاصة في البلدان الفقيرة، تسهم في إعالة ملايين المزارعين، تحديدا النساء اللواتي يندمجن في هذه الصناعة.
وأرادت بكين تمرير هذا المُقترح من خلال الإجماع عليه من قبل أعضاء الأمم المتحدة، وليس بالتصويت، وأصرت على إشراك الأعضاء المراقبين كالفاتيكان ودولة فلسطين في اتخاذ هذا القرار.
غير أن إسرائيل عارضت أن تكون دولة فلسطين ضمن المشاركين في اتخاذ القرار، حيث لاقى الموقف الإسرائيلي في هذه الجزئية تأييدا من الولايات المتحدة وأستراليا.
وقالت نائب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة نوعه فورمان لنظيرها الصيني، "إذا تم إشراك الفلسطينيين لاعتماد (اليوم العالمي للشاي)، فإن إسرائيل ستسعى لجلب المُقترح الصيني للتصويت، وقطع الطريق أمام الصين.
وأبدت الصين انزعاجها من التصرف الإسرائيلي، لكنها انتصرت في نهاية المطاف، وتم اعتماد التاريخ المذكور، يوما عالميا للشاي.
وتحيي 11 دولة فقط اليوم العالمي للشاي، وهي بنجلاديش، وسريلانكا، ونيبال، وفيتنام، وإندونيسيا، وكينيا، وملاوي، وماليزيا، وأوغندا، والهند، وتنزانيا، إلا أن الصين طالبت بالقرار لتحتفل به جميع الدول.