رام الله الاخباري:
تسعى القيادة الفلسطينية إلى الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات العامة المزمع عقدها خلال الفترة المقبلة، بعد المرسوم الرئاسي المرتقب بهذا الخصوص.
ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، تأكيده تقدم طلبا رسميا إلى الاحتلال الإسرائيلي لتمكين أبناء شعبنا في القدس من التصويت في المدينة المقدسة.
وأوضح رأفت أن اتصالات دولية أجريت مع الصين والاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وعدد من الدول المؤثرة لتمكين فلسطين من إجراء الانتخابات في القدس الشرقية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية مازالت بانتظار الرد الإسرائيلي حيث تذرعت تل أبيب بأنه سيتم بحثه في المجلس الإسرائيلي المصغر، معربا عن أمله بأن يتم إصدار المرسوم الرئاسي بتحديد موعد الانتخابات قريبا.
وفي سياق متصل، أكد رأفت أن القيادة ستتجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة بالأمم المتحدة في قضية اعتزام إسرائيل ضم الأغوار، معتبرا أنه قرار مخالف لقرارات الشرعية الدولية.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد أن لجنة الانتخابات المركزية أبلغته، بأن كل الفصائل الفلسطينية وافقت على إجراء الانتخابات، مبينا أنه تبقى خطوة واحدة، متعلقة بالانتخابات في القدس المحتلة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، أكد في وقت سابق، عن تقديم السلطة الفلسطينية طلبا رسميا إلى اسرائيل للسماح باجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، في وقت سابق أيضا، أن اسرائيل تلقت بالفعل طلبا من السلطة الفلسطينية بإجراء الانتخابات بالقدس، مشيرة إلى أنه سيتم بحث هذا الطلب المقدم في اجتماع "الكابينيت".
وتجدر الإشارة إلى أن آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في 2006.