حاخام إسرائيلي يتحدت عن زيارته الى البحرين

thumb-1576093163

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

تحدث الحاخام الإسرائيلي، شلومو موشيه عمار، عن زيارته لمملكة البحرين، والتي التقى خلالها برجال دين من جميع أنحاء العالم.

ونقل تلفزيون (I24NEWS) الإسرائيلي عن عمار قوله "كان مؤتمراً بين الأديان، بدعوة من الملكة البحرينية، وكان الاجتماع مع رجال الدين ناجحاً للغاية، ومن المثير أن نرى أن أشخاصا من جميع أنحاء العالم، يأتون لالتقاط الصور وتلقي الدعوات".

وقال عمار: "من المثير للاهتمام أن يُنعم الله على اليهود، فقد كنتُ اليهودي الوحيد بين ذلك الحشد كله، وكان هناك العديد من المسلمين والمسيحيين والهنود، من جميع أنحاء العالم".

وأضافا كان من المقرر أن يعقد لقاء مع العاهل البحريني أيضًا، لكن اللقاء لم يخرج إلى حيز التنفيذ، لعدم توافق جدوليهما الزمني.

وتابع: "وصلتني الدعوة بواسطة حاخام من الولايات المتحدة، تربطه صلات بالملك، وقال لي إن الملك هو صاحب الدعوة. تشاورتُ مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وأخبروني أنه لا يوجد سبب للقلق، بل على العكس، أنه من المهم للغاية الذهاب إلى البحرين، لتعزيز العلاقة التي يحاولون تطبيعها. كان هناك بعض الحيرة لدى المنظمين، أن أسافر عبر الأردن، ولكن في النهاية سافرنا عبر تركيا".

وأشار الحاخام "إن الهدف من المؤتمر، هو خلق حوار سلام بين الأمم، ومجرد الارتباط والظهور العلني لحاخام رسمي من إسرائيل في البحرين، هو بحد ذاته مهم، والصداقة التي تنشأ في مثل هذه الحالات، تعزز العلاقات"، وفق تعبيره.

وقال "لا يستطيع رجال الدين صنع السلام، فذلك من صلاحيات رجال الدولة والحكومات؛ لكن يمكن لرجال الدين نسج البساط الذي يُصنع عليه السلام، عندما ترى الشعوب قادتها يجتمعون ويناقشون، فإن ذلك يجلب لحظة يأتي بها رجال الدولة، ويستطيعون السماح لأنفسهم دفع السلام قُدما على الملأ".

يذكر أن الحاخام الاسرائيلي شلومو عمار دخل إلى البحرين بجواز سفر إسرائيلي، وتأشيرة خاصة صدرت في المطار، قائلاً: "دخلنا وخرجنا دون أي مشكلة. لم أشعر بالخوف، وقيل لي أن أتصرف بشكل طبيعي، وأنه كل شيء على ما يُرام، ومشينا لمدة ساعة في السوق دون حراسة، وسط الحشود، وكان لدينا مرافق، لكننا لم نر أي شيء يُنذر بالقلق".

واكتشف الحاخام خلال زيارته، أن جالية يهودية صغير مكوّنة من 40 شخصا تعيش في البحرين، متابعاً: "إنهم قليلون وليس لديهم أي مستقبل، ليسوا فعالين، ويتعاملون معهم باحترام هناك. ذهبت إلى كنيس يهودي، لكن لسوء الحظ لم يعد نشطا. لم يعد أولادهم يجلسون هناك".

دنيا الوطن