رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
عزت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة سبب تأخر افتتاح المستشفى التركي في غزة، الى انتظار مصادقة البرلمان التركي على بعض الأمور العالقة.
وأوضحت الوزيرة كيلة عبر تلفزيون فلسطين : "منذ استلامي الوزارة، ونحن نعمل مع الوكالة التركية "تيكا"، حتى نستطيع افتتاح هذا المستشفى العظيم المجهز بأحداث الأجهزة وفيه 180 سريرا"
وقالت: "نعمل الآن مع تركيا من أجل الموازنة التشغيلية وبعض الأمور الأخرى العالقة في البرلمان التركي"، موضحة أن البروتوكول الموقع بين الحكومتين الفلسطينية والتركية بشأنه، يتضمن أن يكون جزءًا من الإداريين ومدير المستشفى وكذلك الموازنة التشغيلية من الأتراك لأول ثلاث سنوات.
وأضافت "كي يتمكن الإداريين الأتراك من القدوم إلى غزة للإشراف على المستشفى والموازنة التشغيلية، هم بحاجة إلى مصادقة البرلمان التركي، ونحن ننتظر ذلك".
وأوضحت أن سفير فلسطين في تركيا عمل مع البرلمان التركي، واستطاع تقديم البند الفلسطيني على أجندته (البرلمان)، مبينة أنه "حال وافق البرلمان، فإن وزارة الصحة جاهزة للعمل وافتتاح المستشفى".
ورفضت وزيرة الصحة المستشفى الامريكي في غزة، معتبرة أن هناك علامة استفهام كبيرة عليه.
وقالت " المستشفى الأمريكي "جزء من صفقة القرن "، موضحة أنه "كان أحرى بالولايات المتحدة أن تستكمل مساعداتها للأونروا التي تعتبر ركيزة أساسية للقطاع الصحي في القطاع".
وفي سياق آخر، قالت كيلة إن وزارتها تزود القطاع بما يحتاجه من الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحة أنه تم إنفاق 57 مليون شيكل عليها العام الماضي، و45 مليون شيكل منذ بداية السنة الحالية.
وتابعت" أن حصة غزة من الأدوية ترسل بشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، بإشراف من منظمة الصحة العالمية، ثم تصل إلى مستودعات الوزارة بالقطاع"، مستدركة : "لكن بعد ذلك، لا أدري ما يحصل وكيف توزع على المستشفيات والعيادات أو أين تذهب".
وأشارت : "نحن لا نعلم ماذا يحصل بعد وصول الأدوية للمستودعات. من حق الناس أن تسأل حماس "، منوهة إلى أن الأرقام التي تحدثت عنها مثبتة بفواتير وبالإمكان كشفها لهيئات متخصصة بذلك
وعبرت عن أملها بأن لا تدخل السياسة على القطاع الصحي"، قائلة إن "المناكفات لا تشفي مريضا وليست في مصلحة الوطن أو المشروع القائم على الانتخابات للتوصل إلى إنهاء الانقسام".
وشددت على ضرورة أن "يعالج المواطنين في غزة مجانا، وفق قرار الرئيس عباس الذي صدر عام 2007"، مشيرة إلى أن "الأموال تؤخذ من المواطنين بوجه غير حق". كما تحدثت الوزيرة كيلة.
كشفت كيلة أن وزارة الصحة تقدم أكثر من 100 تحويلة يومية لأهلنا في قطاع غزة.
واوضحت: بكل أسف، الخدمات الموجودة في غزة، يبدو أنها غير مقنعة لأهلنا هناك، وبالتالي هم يفضلون السفر للعلاج في الضفة أو مصر، مؤكدة أن القطاع الصحي بالقطاع يعاني من "مشاكل كبيرة".
وكالة سوا