رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن منح جائزة نوبل للآداب لشخص عنصري ينكر الإبادة الجماعية في البوسنة والهرسك، ويدافع عن مرتكبي جرائم حرب، لا يحمل معنى سوى مكافأة لانتهاكات حقوق الإنسان، وذلك في إشارة منه إلى منح الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الآداب للكاتب النمساوي "بيتر هاندكه" في اكتوبر الماضي.
وأكد أردوغان في رسالة وجهها إلى الأمم المتحدة بمناسبة يوم حقوق الإنسان، أن هذا اليوم يأتي بنهاية عام شهد انتهاكات لحقوق الإنسان المكفولة في الإعلان، وزاد الظلم فيه وقتل الأبرياء بسبب معتقداتهم، وشيدت جدران جديدة بين الرحمة والإنسانية.
ووفقا لوكالة "الأناضول"، فإن أردوغان أشار في رسالته إلى أن الأعمال الإرهابية التي استهدفت مسجدًا في "كرايست تشيرتش" النيوزيلندية، وكنيسة في سريلانكا، وكنيسًا يهوديًا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، معتبرا أنها تظهر الأبعاد الكارثية التي وصلت إليها العنصرية الثقافية، والتعصب، ومعاداة الإسلام.
وأضاف أردوغان في رسالته للأمم المتحدة: "المجتمع الدولي الذي تجاهل آهات ملايين السوريين طيلة 9 سنوات، وجه عبر صمته أكبر ضربة لقيم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده تحملت مسؤولية من أجل تحقيق العدالة في العالم، في هذه الفترة التي يتم تجاهل حقوق الإنسان فيها، عبر مساعداتها الإنسانية لملايين المحتاجين، وكفاحها المتزامن لأكثر من منظمة إرهابية.
يذكر أن "الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم" قد منحت جائزة نوبل في الآداب للكاتب النمساوي "بيتر هاندكه" في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الذي سبق له أن زعم أن "البوسنيين قتلوا أنفسهم ورموا التهمة على الصرب.
سبوتنيك