رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
اعترضت طائرات روسية من طراز "سو- 35" في جنوب سورية مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي.
ويرجح أن المقاتلات كانت تخطط لشن سلسلة من الغارات الجوية على قاعدة "التيفور T4"(مطار تياس)، والتي تعتبر أكبر قاعدة جوية عسكرية لروسيا في سورية.
وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك" قالت أن الحادثة كانت خطيرة للغاية، حيث تم رصد مقاتلات إسرائيلية في جنوب سورية وتم إرسال المقاتلات الروسية لاعتراضها".
وأوضحت الوكالة أن المقاتلات الإسرائيلية تراجعت بعد إقلاع مقاتلتين من طراز "سو- 35" من قاعدة "حميميم"، ورجحت أن يكون هدفها ضرب مطار "التيفور T4".
بوابة "avia.pro" الروسي، أكدت هذا الاعتراض، ونقلت هذه المعلومات عن حساب القدرات العسكرية لنظام بشار الأسد.
ووصفت البوابة هذه الحادثة بالخطيرة للغاية، إذ عادت المقالات الإسرائيلية أدراجها ولم تنفذ الغارات بسبب اعتراضها من قبل الطيران الروسي.
وحتى اللحظة لم تصدر ردود وبيانات رسمية على هذه التقارير سواء من روسيا أو من إسرائيل أو من سورية.
يشار ان هذه الحادثة جاءت بعد يومين من تهديدات وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينت، بتحويل سورية إلى فيتنام بالنسبة لإيران، متعهدا بمنع التموضع العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعيا للانتقال من الردع إلى الهجوم.
الطيران الحربي الإسرائيلي كان قد استهد في 20 من الشهر الماضي، بغارات جوية عشرات الأهداف العسكرية لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وبطاريات صواريخ "أرض- جو"، ومقرات ومخازن أسلحة، وقواعد عسكرية.
و قصف الطيران الحربي الإسرائيلي في 24 آب/أغسطس الماضي، موقعا عسكريا لـ"فيلق القدس" في بلدة عقربا جنوب شرق دمشق، قالت إسرائيل إنها أوقفت هجوما ضدها بالطائرات المسيرة مصدره الأراضي السورية.
علماً ان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تحدث يوم الجمعة الماضي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه قضايا تتمحور حول الشأن السوري، بما في ذلك التنسيق العسكري المشترك والتموضع الإيراني في سورية.
بدوره أكد الكرملين أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الإسرائيلي، وأن الجانبين ناقشا عددا من القضايا، بما في ذلك الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي لإسرائيل في كانون الثاني/ يناير 2020.
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن في السنوات الأخيرة، مئات الهجمات في سورية، والتي تقول إسرائيل إنها تستهدف إيران وحزب الله، التي تزعم أنها أكبر تهديد لحدودها.
عرب 48