"الديمقراطية" تدعو السلطة للفظ اتفاق أوسلو وملحقاته

رام الله الاخباري:

طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، السلطة الفلسطينية، إلى التراجع عن استراتيجية اتفاق أوسلو، وما اسمته "الرهانات الفاشلة" على استئناف المفاوضات، واحترام الإجماع الوطني، بما في ذلك تنفيذ قرارات المجلس الوطني في الدورة 23 والمجلس المركزي لإعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال.

كما دعت الديمقراطية في بيان أصدرته في الذكرى 32 لانطلاقة الانتفاضة الوطنية الكبرى، السلطة إلى اعتماد استراتيجية المواجهة في الميدان عبر المقاومة الشعبية الشاملة، وفي المحافل الدولية تحت سقف قرارات الشرعية الدولية التي تكفل لشعبنا حقوقه كاملة في العودة وتقرير المصير والاستقلال والحرية.

وأضافت، أن "الانتفاضة الوطنية الكبرى، حققت أحد أهدافها السياسية التاريخية، حين استجاب المجلس الوطني الفلسطيني لندائها، في 15/11/1988 وأعلن وثيقة الاستقلال ليرسم الهدف الوطني السامي الذي يناضل من أجله شعبنا ومقاومته".

وتابعت الجبهة: "كان يمكن للانتفاضة أن تتقدم أكثر في تحقيق أهدافها السامية في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، لولا ضعف إرادة القيادة المتنفذة، وتغليب مصالحها البيروقراطية والفئوية الضيقة على حساب مصالح شعبنا وحقوقه".

واعتبرت الديمقراطية أن ذلك شكّل طعنة في ظهر الانتفاضة وتضحيات شعبها، من شهداء وجرحى ومعاقين وأسرى، مازال بعضهم حتى الآن خلف القضبان.

ووجهت الجبهة الديمقراطية التحية إلى الشعب الفلسطيني في ثورته المتجددة في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ضد الإحتلال والإستيطان، وذكرى شهداء الإنتفاضة الوطنية الكبرى، وإلى جرحاها، وأسراها، من منهم مازال خلف القضبان.