وزير الدفاع اليمني: نمتلك بنك أهداف عسكرية إسرائيلية ولن نتردد بتدميرها

وزير الدفاع اليمني واسرائيل

رام الله الاخباري : 

قال وزير الدفاع اليمني اللواء محمد العاطفي يوم الأحد إن الكيان الإسرائيلي "شارك وما يزال منذ اليوم الأول للعدوان على بلادنا"، مشددا على أن الثأر قادم لا ريب فيه.

وأوضح اللواء العاطفي الموالي للحكومة التي يديرها الحوثيون في تصريحات نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الجيش اليمني يمتلك بنك أهداف عسكرية بحرية وبرية للعدو الإسرائيلي ولن نتردد ثانية واحدة في تدميرها إذا اتخذت القيادة القرار.

وقبل أسبوعين، توعد زعيم حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي الكيان الإسرائيلي بتوجيه أقسى الضربات حال مهاجمته اليمن.

وجاء تهديد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن بعد أسبوعين من تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى فيها أن إيران بدأت نصب صواريخ دقيقة التوجيه في اليمن بهدف مهاجمة "إسرائيل" من هناك.

ويرجح أن تصريح نتنياهو جاء تمهيدًا لشن هجمات على اليمن، في ظل هجمات إسرائيلية استهدفت سوريا والعراق، حيث تقول وسائل إعلام إسرائيلية إنها استهدفت أهدافًا عسكرية إيرانية وأذرعا لها.

من جهة أخرى، أشار إلى "مشاركة الإمارات في العدوان على اليمن"، مؤكدا أن "القــوات المسلحة لا زالت عند وعيدها فيما يخص العدو الإماراتي، ونرصد عن كثب نشاطه التآمري".

وكرر اللواء العاطفي "الدعوة والتحذير للنظام السوداني بسرعة سحب قــواته من قبل فوات الأوان".واعتبر أن "دول العدوان غير صادقة فيما يخص السلام والمبادرات والحوارات هي لإقامة الحجـة"، محذرا من أنه "إذا استمر العدوان والحصار فلن نقف مكتوفي الأيدي".

وذكر العاطفي أن القوات المسلحة اليمنية استكملت كـل جوانب البناء التي تؤهّلُها لشن هجوم استراتيجي شامل يشل قدرات العدو، معتبرًا أن "دول العدوان غير صادقة فيما يخص السلام وأنه إذا استمر العدوان والحصار فلن نقف مكتوفي الأيدي".

وأضاف أننا "نقف على أهبة الجهوزية والاستعداد القتالي أكثر بكثير من مرحلة ما قبل تقديم قيادتنا السياسية للمبادرة التي انطلقت من موقع القوة".

وشدد اللواء العاطفي على أن زمام المبادرة في المعركة الهجومية بأيدينا وليس بأيديهم، مؤكدًا من "مصلحة العدو القبول بمضامين المبادرة وسيندم كثيرا إذا لم يستغل الفرصة، أنه لا مخرج للعدو إلا وقف العدوان وفك الحصار عن اليمن".

ولفت إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الحدود يقفون على مشارف مدن كبرى ومناطق حيوية،

وكشف أن الصناعات العسكرية اليمنية تمضي في سباق مع الزمن إلى درجة مذهلة ومستوى لا يقارن حتى مع الدول التي سبقتنا في هذا المجال بعشرات السنين، وبخبرات وكوادر فنية يمنية خالصة.ونوه وزير الدفاع اليمني إلى أنهم يملكون من القدرات التسليحية الجديدة والمتطورة "ما يثلج صدور اليمنيين وما يرعب قوى الشر والعدوان".

وأشار إلى قدرات اليمن في مجال الدفاع الجوي قائلا: إنه "سيأتي اليوم الذي نعلن فيه بأن أجواء اليمن أصبحت محرمة على طيران العدوان"، مشيرا إلى أن العمل جار لتحييد الطيران المعادي بنسبة 100%.

ولفت اللواء العاطفي إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن السلاح الذي أسقط عدد من "الطائرات العدوان" مؤخرا، مؤكدا أن السلاح يمتلك قدرات على تحييد سلاح الجو المعادي.

ونبه إلى أن الصناعة الحربية اليمنية قد أنجزت تقنيات حديثة أكثر تطورا مما يعتقده العدو، وقادرة على كبح جماح طيرانه الحربي بقوة واقتدار.وعن القوات البحرية اليمنية، ذكر اللواء العاطفي أن قــواتنا البحرية وصلت إلى مرحلة تمكنها من القيام بمهامها بكفاءة عالية وحماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية بتفوق.وأشار إلى أن قواتنا البحرية في أعلى مستويات الجاهزية وتمتلك من الأسلحة والمنظومات ما يجعلها قوة بحرية فاعلة جنوب البحر الأحمر والمنطقة عموما.