حماس: المقاومة من تُقرر بشأن "التهدئة" مع الاحتلال

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت حركة حماس، اليوم السبت، أن قيادة المقاومة الفلسطينية، هي من تقرر مسألة التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل مع الاحتلال الإسرائيلي، وفقا للمعطيات أمامها.

وقال ممثل الحركة في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أبو بكر نوفل، إن حماس مع أي طرح يخدم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، من أجل تراكم القوة.

وجدد نوفل التأكيد على أن حماس والفصائل لن تقبل بأية مشاريع فيها مساومة على الثوابت الفلسطينية، مشددا على أن حماس ستواصل الطريق من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس.وفقا لحديثه لدنيا الوطن.

وبشأن زيارة وفد الحركة إلى القاهرة، أوضح نوفل أنها لتطوير العلاقة الثنائية بين الحركة ومصر، لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك جولة خارجية لرئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، قد أعلن الخميس، عن اتصالات مع حركة حماس، للتوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد في قطاع غزة.

ووفقا لما نقل موقع "عرب 48" عن صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن هذه التصريحات جاءت خلال إيجازٍ من نتنياهو لمرافقيه من الصحافيين إلى العاصمة البرتغاليّة، لشبونة، حيث التقى وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو.

وبحسب موقع "i24NEWS" الإسرائيلي، فإن نتنياهو قال: إن "المحادثات تجري على قدم وساق من اجل تحقيق هدمة طويلة الأمد مع حماس في قطاع غزة".

من جانبه، نفى نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، يوم الثلاثاء الماضي، أن يكون قد طُرح على حركته هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل؛ وذلك في لقاء تلفزيوني عبر فضائية "فلسطين اليوم".

وقال الحية خلال اللقاء الذي نشره الموقع الرسمي لحركة "حماس": "ننفي أن يكون قد طُرح على حركة حماس هدنة طويلة الأمد، أو تمت مناقشتها مع أي وسطاء، أو في الأروقة الداخلية للحركة".

وأضاف أن "اللقاءات التي تجرى في القاهرة بين حماس والجانب المصري تناقش التحديات التي تقف أمام القضية الفلسطينية، وتغول الاحتلال على شعبنا، إضافة إلى مناقشة قضايا تخص الشأن الفلسطيني كقضية الانتخابات".

وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب السياج الأمني الفاصل عن مناطق الـ48 شرقي القطاع المحاصر.

دنيا الوطن