رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تعهد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، بمواصلة بلاده برنامجها للصواريخ الباليستية، وذلك في خطاب له أمام الأمم المتحدة.
وشدد مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تختروانجي في الخطاب على أن بلاده مصممة على مواصلة أنشطتها المتصلة بالصواريخ الباليستية ومركبات الإطلاق إلى الفضاء.
وتقول إيران إن برنامجها الصاروخي لا يتعارض مع قرار الأمم المتحدة 2231، الذي يتعلق بالأنشطة النووية للبلاد، مشيرة إلى أنها لا يمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
وبحسب وزارة الخارجية الإيرانية، فإن تلك الأسلحة تستخدم فقط لحماية الحدود الإيرانية ولا تمثل تهديدا للدول الأخرى في المنطقة.وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن بلاده ستواصل جهودها لزيادة قدرتها الدفاعية والصاروخية.
جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، حول اتهامات واشنطن لطهران بمخالفة قرار مجلس الأمن الدولي الداعم للاتفاق النووي.وأشار قاسمي إلى أن الولايات المتحدة تحاول من خلال هذه الاتهامات التستر على استراتيجيتها الخاطئة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وبيّن أن الدولة التي انسحبت من الاتفاق، هي التي انتهكت قرار مجلس الأمن رقم (2231)، في إشارة إلى الولايات المتحدة.ويدعم القرار (2231) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الاتفاق النووي المبرم مع إيران، ويدعو الأخيرة إلى تجنب الأعمال المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.
ومنذ عقود تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015، قبل أن تعود مجددا في مايو 2018.
سبوتنيك