الزهار: التهدئة لالتقاط الأنفاس وسنوقف المستشفى الأمريكي إذا انحرف عن مساره

الزهار والمقاومة وقطاع غزة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الخميس، أن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي مرحلة لـ"التقاط الأنفاس"، لمراكمة أدوات الصراع من أجل التحرير.

ونقلت صحيفة "فلسطين" المحلية عن الزهار قوله، إنه لا يوجد هدنة أبدية مع الاحتلال الإسرائيلي، مرحبا في الوقت ذاته بأي خدمات إنسانية تقدم إلى قطاع غزة بلا ثمن.

وأضاف الزهار: "مخطئ من يحاول تصوير التهدئة مع الاحتلال نوع من أنواع التعاون الأمني أو الاتفاق، فإذا أعطينا تهدئة ولم يلتزم الاحتلال بها سنستفيد منها ولن نلتزم من جانبنا"، مشيرا إلى أن حماس لن تتنازل عن مشروع تحرير كل فلسطين.

وفيما يتعلق بالمستشفى الميداني الأمريكي في غزة، شدد الزهار على أن حماس ستوقف هذه المستشفى عن العمل في حال انحرافها عن دورها الطبي أو التعليمي أو الإنساني، داعيا الجميع إلى عدم التعاطي مع ما تحاول ما اسماها "النفوس المريضة" إسقاطه على حماس.

وتابع القيادي البارز في حركة حماس: "نحن لسنا مشروعا أمريكيا ولا صهيونيا، ولو كنا كذلك ما فعلنا كل الذي فعلناه، وما ضحينا كل هذه التضحيات"، مؤكدا أن حركته لن تسمح لأي جهة تقدم خدمات إنسانية بأن تصبح مركزا استخباراتيا للتجسس.

وبخصوص علاقة حماس والجهاد الإسلامي، توقع الزهار فشل كل محاولات زرع الخلاف بين الحركتين، متسائلًا: "هل نحن مشروع مقاومة أم مشاغلة؟".

وأكمل الزهار: "نحن مشروع مقاومة وتحرير وهذا يحتاج لتطبيق ما جاء في القرآن الكريم بإعداد ما استطعنا من قوة، ونحن نراكم هذه المواد والرجال والعتاد لمشروع التحرير وإذا أردنا أن نبقى في مشروع المشاغلة فلن نحرر شبرا من فلسطين وعلى الجميع أن يحدد هل هو مشروع مشاغلة أو تحرير".

فلسطين