رام الله الاخباري:
ألمح زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، إلى وجود نية واضحة لدى زعيمي حزبي الليكود و"أزرق أبيض" بنيامين نتيناهو وبيني غانتس، بالتوجه إلى إجراء انتخابات إسرائيلية ثالثة، بعد الفشل في تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى اللحظة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن ليبرمان، تأكيده أنه بذل كل جهد ممكن لتشكيل حكومة وحدة، إلا أن نتنياهو وغانتس يصرون على جر إسرائيل للانتخابات.
وأضاف ليبرمان: "احتمال تشكيل حكومة وحدة يحتاج لمعجزة كبيرة كي تتحقق، لا جدوى من إضاعة الوقت، نتنياهو وغانتس قرروا التوجه للانتخابات".
وأمس الأربعاء، ألمح ليبرمان، إلى إمكانية انضمامه إلى حكومة يمينية ضيقة برئاسة بنيامين نتنياهو.
ووفقا لتقارير صحفية، فإن جهات داخل حزب "إسرائيل بيتنا" تمارس ضغوطاً على ليبرمان من أجل الانضمام إلى حكومة يمينية ضيقة برئاسة زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأن ليبرمان نفسه هدد كتلة "أزرق أبيض" بأنه قد ينضم لحكومة كهذه.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية "كان"، فإن نواب رؤساء بلديات من (اسرائيل بيتنا) طلبوا بعقد لقاء مع ليبرمان للمطالبة بالانضمام إلى حكومة يمينية ضيقة برئاسة نتنياهو".
كما ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن ليبرمان هدد تحالف "أزرق أبيض" بالانضمام إلى حكومة يمينية ضيقة برئاسة نتنياهو، إذا لم يوافقوا على أن يتولى نتنياهو رئاسة حكومة وحدة في الفترة الأولى من التناوب.
يذكر أن ليبرمان كان قد أكد أمس، أن أعضاء كنيست من حزبه غاضبون من أداء (أزرق أبيض).
وفي وقت سابق، صرّح ليبرمان أنه يرفض الانضمام إلى حكومة ضيقة، واستمر من خلال منشورات في (فيسبوك) بمهاجمة الحريديين، وأحزابهم في الكنيست، الذين أعلن رفضه الجلوس معهم في حكومة واحدة.
كما أن ليبرمان كان قد وضع شروطاً للانضمام لحكومة يمينية تتعلق بقضايا الدين والدولة، وتبين أن الحريديين، يرفضون معظمها.
وتجدر الإشارة إلى أن نتنياهو ورئيس "أزرق أبيض"، بيني غانتس، كان قد التقيا مساء أمس، لبحث احتمالات تشكيل حكومة وحدة، لكن لم ينتج عنه أي شيء.