رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أصدرت كاتبة أمريكية متخصصة بالحياة الداخلية للبيت الأبيض، كتابا جديدا يتحدث عن تفاصيل "سرية" ومثيرة عن السيدة الأمريكية الأولى في البيت الأبيض ميلانيا ترامب.
ووفقا لموقع شبكة "cnn"، فإن كتاب الصحفية كيت بينيت، الذي حمل عنوان "Free, Melania"، يكشف تفاصيل جديدة من خلف الكواليس عن حياتها داخل البيت الأبيض، وعلاقتها بإيفانكا ترامب.
ووصفت الكاتبة في كتابها الجديد، ميلانيا بالشخص المنغلق، الذي يفضل عدم الإدلاء بتصريحات صحفية، وتتحدث نادرا جدا حتى مع حراسها، فيما يتولى فريق عملها إدارة حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
(I'm not sure I understand it) ... BUT I LOVE IT. pic.twitter.com/NZnCefaUso
— Kate Bennett (@KateBennett_DC) December 3, 2019
وقالت بينيت إن ميلانيا "أثبتت أنها تعرف كيف تقود الأضواء، وتستخدم الصمت لمصلحتها وتضغط للأمام كزوجة أحد أكثر الرؤساء إثارة للجدل في التاريخ الأمريكي".
ومن الأمور الغريبة والمثيرة التي جاءت في الكتاب، هو أن ميلانيا ترامب لا تشارك زوجها غرفة النوم، وتنام في الطابق الثالث، حيث كانت غرفة والدة ميشيل أوباما في عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، بينما ينام دونالد ترامب في غرفة النوم الرئيسة في الطابق الأول من البيت الأبيض.
كما أوضح الكتاب أن ميلانيا لديها كذلك "غرفة رونق" والتي تصفف فيها شعرها وتضع زينتها، وكذلك صالة ألعاب رياضية خاصة وآلة لتمارين "البيلاتس".
"While the president sleeps in the master bedroom on the second level of the White House residence—he requested a lock for his door—Mrs. Trump stays on the third floor, in the two-room space formerly occupied by Michelle Obama’s mother, Marian Robinson" https://t.co/V1CON5mKEx
— Garance Franke-Ruta (@thegarance) December 2, 2019
وحول سر ارتداء ميلانيا معطفا مثيرا للجدل خلال زيارتها لمركز احتجاز عائلات المهاجرين على الحدود مع المكسيك، وكتب عليه "أنا لا أبالي إطلاقا، وأنت؟"، قالت بينيت: إن "هذه العبارة كانت موجهة إلى ابنة زوجها، إيفانكا ترامب، وليس للمهاجرين، لأن وسائل الإعلام كانت تعتبر أن إيفانكا هي التي ساهمت في تخفيف موقف دونالد ترامب تجاه المهاجرين، فيما كان لميلانيا دور كبير في ذلك".
وأشارت الكاتبة الأمريكية في الكتاب إلى أن "تشابه رحلات إيفانكا مع تلك التي تقوم بها ميلانيا، أشعر الأخيرة بالضيق لأنها اعتقدت أن إيفانكا تتعدى على نطاق أنشطتها".
كما كشف الكتاب أن علاقة ميلانيا ترامب مع إيفانكا ترامب ليست رائعة كما كانت قبل البيت الأبيض، وفقًا للأصدقاء ومصادر داخل البيت الأبيض.
وكانت ميلانيا ترامب، قد قللت في وقت سابق من أهمية التكهنات بشأن مدى استقرار زواجها من الرئيس دونالد ترامب، قائلة إن المزاعم بشأن علاقات جنسية له خارج إطار الزواج ليست محل "قلقها أو تركيزها"، لأنها لديها أشياء أفضل أولى باهتمامها.
وأضافت، في مقابلة مع قناة إيه بي سي نيوز، أن التكهنات الإعلامية بشأن مدى استقرار زواجها ليست "جيدة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تحب ترامب، أجابت: "نعم. نحن على ما يرام".
سبوتنيك