"اسرائيل " تدرس الرد على الاهانة الاردنية

اسرائيل والاردن

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يدرس وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، منع العمال الأردنيين من دخول إسرائيل، وذلك احتجاجا على ما اسماه، الفحص المهين الذي أجرته السلطات الأردنية على المعبر الحدودي الأردني لمجموعة كبيرة من اليهود الإسرائيليين من رؤساء البلديات ونوابهم والذين كانوا يستعدون للمغادرة من ايلات لجولة في البتراء.

وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن الجنود الأردنيين أخذوا عند نقطة التفتيش بالبحث عن شرابات على الجسم، وعن "كيباه" في الجيوب وحتى البحث الجسدي الذي تضمن تجريد النساء اللواتي يرتدين غطاء الرأس.

وأشارت وسائل الاعلام، إن بعض الحاضرين المتدينين وغير المتدينين عادوا إلى إسرائيل للاحتجاج، متسائلين "هذا ما يسمى السلام؟ ليست هذه هي الطريقة التي يمكن معاملة اليهود بها، إذا كان هذا هو السلام فيجب اغلاق الحدود".

وأوضحت أن الوفد الإسرائيلي يضم مائة عضو من أعضاء منتدى رؤساء البلديات من مختلف البلديات في "إسرائيل" كانوا في طريقهم من إيلات، لجولة رسمية في البتراء في الأردن.

ولفتت وسائل الاعلام الإسرائيلية، إلى أن التصرف الذي قامت به السلطات الاردنية ليس الأول من نوعه، ولكن هذه المرة الأولى التي يتم تطبيقه على شخصيات رسمية كانت في طريقها لجولة سياحية في الأردن.

وتجدر الإشارة إلى أن القرار الاردني بالبحث عن الرموز الدينية يعود إلى أن المستوطنين كانوا يقومون بإخفاء أدواتهم الدينية والتسلل الى موقع جبل هارون لإقامة طقوس هناك من خلف العيون الاردنية.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل سمحت في وقت سابق إلى نحو 1500 عامل أردني للعمل في الفنادق في مدينة إيلات، المجاورة للعقبة.

رام الله الاخباري