رام الله الاخباري :
أكد حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن تنفيذ قرار وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينت، بإنشاء حي استيطاني في قلب مدينة الخليل، ينذر بالانفجار والانتقال إلى مواجهة من نوع آخر.
تنفيذ قرار وزير الحرب الاسرائيلي بإنشاء حي استيطاني في قلب مدينة الخليل ينذر بالانفجار والانتقال إلى مواجهة من نوع اخر ويتطلب رد رسمي وشعبي فلسطيني على هذا التغول الاستعماري الذي يأتي أيضًا في ظل التوجه لضم الأغوار .
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) December 4, 2019
وقال الشيخ في تغريدة له عبر موقع (تويتر): "التغول الاستعماري يتطلب رداً رسمياً وشعبياً فلسطينياً، والذي يأتي أيضاً في ظل التوجه لضم الأغوار".
وقرر وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأحد الماضي، إقامة حي استيطاني جديد في منطقة سوق الجملة (الحسبة) في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بينيت أوعز بالبدء بتخطيط بؤرة استيطانية جديدة في سوق الجملة في الخليل، بهدف خلق تواصل جغرافي بين البؤر الاستيطانية والحرم الابراهيمي.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة، وفي مقدمتها "اليونسكو" بسرعة التحرك لوقف تنفيذ قرار إقامة بؤرة استيطانية في قلب مدينة الخليل، معتبرة إياه اعتداء صارخا على القانون الدولي، واتفاقيات "جنيف"، واستخفافا متواصلا بالشرعية الدولية وقراراتها.
كما طالبت الوزارة في بيان، الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا، والجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وفي مقدمتها جريمة الاستيطان.
وسبق أن حذر رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، من خطورة قرار وزير جيش الاحتلال الذي سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه، مؤكداً
أن بلدية الخليل وبناءً على توجيهات القيادة الفلسطينية، ستضع كل إمكانياتها لإفشال هذا القرار وحماية الأرض الفلسطينية والحفاظ على أملاك المواطنين وتواجدهم فيها.
وأوضح أنّ أي تجاوز بالخليل سيجر المنطقة بأكملها إلى حالة تأزم، وأن على العالم الخروج عن صمته وإجبار حكومة الاحتلال الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وأن تكون تحت القانون الدولي الذي يُجرم أي تغيير على أرض محتلة.