رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
حذرت مسؤولين أمنيين إسرائيليين، رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، من فرض سيادة إسرائيل على غور الأردن، لأن ذلك قد يشكل خطرا على معاهدة السلام بينهما.
ووفقاً للقناة 12 العبرية، تخشى أجهزة الأمن الإسرائيلية من موجة غضب فلسطينية، تقابلها موجة احتجاجات موازية في الأردن، وتجبر الملك عبد الله الثاني، على تعليق معاهدة السلام بين الدولتين، الموقعة عام 1994.
وتشير التوقعات أن الملك عبد الله، لن يستطيع تحمل الضغوطات، ولن يكون قادرا على مواجهة تلك الاحتجاجات.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو يسعى إلى استغلال وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منصبه من أجل ضم غور الأردن.
وكان مسؤولين أردنيين، قد حذروا سابقا، من رد فعل الشارع بالمملكة إذا أعلنت إسرائيل ضم الغور.
يشار الى أن نتنياهو كان قد أعلن الشهر الماضي عن دعمه مشروع قانون يقضي بتوسيع السيادة الإسرائيلية، لتشمل وادي (غور) الأردن، حيث أعلن في أيلول/ سبتمبر الماضي، أنه سيضم منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت (جنوبي شرقي إسرائيل) إلى سيادة تل أبيب، حال انتخابه رئيسا للوزراء مرة أخرى.
وسائل إعلام إسرائيلية