ترامب ينتقد العنف ضد احتجاجات العراق

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، استخدام قوات الأمن العراقية العنف المفرط ضد الاحتجاجات "الضخمة"، وأدوى بحياة "الكثير من الناس".

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "قطعوا الإنترنت في العراق حتى لا تظهر صور قتل الأطفال".

وفي سياق آخر، كشف ترامب أنه يدرس فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة صواريخ روسية، ملقيا باللوم على سلفه الرئيس باراك أوباما في عدم بيع نظام صواريخ أميركي لأنقرة.

وأضاف "تركيا كانت تريد شراء نظام باتريوت الخاص بنا والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم يسمح لها بذلك ولم يسمحوا لهم إلا عندما أصبحوا مستعدين لشراء نظام آخر".

كما أكد ترامب أن روسيا تريد إبرام اتفاق للحد من الأسلحة وآخر نووي وإنه يعتزم ضم الصين إلى هذين الاتفاقين الآن أو لاحقا، موضحا أن روسيا تريد إبرام هذا الاتفاق في غضون أسبوعين.

وتابع الرئيس الأمريكي: "أن هناك مجالا لحل الخلاف التجاري مع فرنسا بشكل سريع، ونقوم بالكثير من المبادلات التجارية مع فرنسا ولدينا خلاف بسيط، وأعتقد أننا سنتمكن على الأرجح من حله، لكن لدينا علاقة تجارية كبيرة وأنا متأكد أنه خلال وقت قصير سيكون كل شيء على ما يرام".

من جانبه، طالب ماكرون تركيا بمزيد من التوضيحات بشأن شراء منظومة إس 400 الصاروخية الروسية، متسائلا: "كيف يمكن أن تكون عضوا في الحلف وتعمل مع روسيا وتشتري منها؟".

واتهم ماكرون تركيا بـ "العمل أحيانا مع مقاتلين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في عملياتها في شمال سوريا".

وأكد ماكرون أن مسألة تنظيم داعش يجب أن تكون واضحة، وقال إن تصرفات تركيا ضد المقاتلين الأكراد الذين ساعدوا الحلفاء في القتال ضد التنظيم المتطرف تظهر الحاجة إلى تحسين التنسيق.

وأضاف ماكرون يجب أن يطرح سؤال حول ما إذا كانت تركيا ترغب في البقاء عضوا في حلف الناتو إذا تمسك إردوغان بتهديده تأخير إجراءات الدفاع في البلطيق إذا لم تعلن دول الحلف أن المقاتلين الأكراد إرهابيون.

وأعلن ماكرون تمسكه بتصريحاته حول حلف شمال الأطلسي بعدما وصفه بأنه في "حالة موت دماغي"، ما أثار غضب حلفائه وذلك قبيل افتتاح قمة الحلف في لندن.

وقال ماكرون وبجانبه الرئيس الأميركي، "أنا متمسك" بتلك التصريحات، فيما كان ترامب قد اعتبر قبل ذلك بساعات أنها "مهينة جدا" للحلف الذي يحتفل الثلاثاء بالذكرى السبعين لتأسيسه.

الحرة