أسطول الحرية يقرر الإبحار مجدداً الى غزة

w855

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن التحالف الدولي لأسطول الحرية، عن الابحار مجدداً الى قطاع غزة صيف العام ٢٠٢٠ في محاولة جديدة لكسر الحصار، وكسر حاجز الصمت العام تجاه استمرار هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني.

هذا القرار كان قد جاء بعد مداولات وقراءة الظروف السياسية والاحتياجات اللوجستية في اجتماع استمر يومين في مدينة روتردام الهولندية، بحضور ممثلين عن المنظمات التضامنية العاملة لكسر الحصار والمؤيدة للحقوق الفلسطينية، من عشر دول أوروبية ومن أمريكا وكندا ونيوزلندا.

وأعلن التحالف في بيان صدر عنه اليوم الاثنين أن الإبحار سيكون في شهر مايو من العام القادم (الذكرى العاشرة للاعتداء الاسرائيلي على أسطول الحرية الأول وسفينة "مافي مرمرة"، والذكرى الـ ١٢ لبدء تسيير سفن التحالف).

ودعا التحالف أصحاب الضمائر الحية من جميع أنحاء العالم لدعم المهمة النبيلة التي سيتم تنفيذها والمخصصة لدعم حقوق أطفال غزة، معرباً عن قلقه إزاء استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة وما يترتب عليه وضع إنساني خطير على سكان القطاع.

وفي ذات السياق، قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي "إن مشروع التحالف لهذا العام سيركز على آثار الحصار على الأطفال والشباب في غزة، ولدعم هذه الشريحة الاكبر في المجتمع الفلسطيني".

وأوضح أن الإعداد للحملة الجديدة سيرافقه تركيز اعلامي وتوعية حول جرائم الاحتلال بحق هذه الشريحة من الفلسطينيين تحت الاحتلال.

وأشار الى استمرار جهود كسر الحصار والتعاون مع كل مؤسسات المجتمع المدني في غزة وفي العالم لإنهائه، داعياً حركات التضامن ونشطاء حقوق الانسان في العالم لبذل المزيد من الجهود لتحقيق ذلك.

بدورها قالت آن رايت من حملة السفينة الأمريكية إلى غزة "إن أطفال غزة يستحقون نفس الحقوق التي يتمتع بها الأطفال في كل بلدان العالم".

وبينت أن عدد الأطفال في غزة يبلغ أكثر من مليون، وأنهم يشكلون أكثر من نصف سكان غزة، وهم محرومون من الحق في مستقبل عادل بسبب الحصار غير القانوني وبسبب الهجمات العسكرية المستمرة على غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وبتواطؤ من حكوماتنا"

وكالة سوا