انتهت قمة الجولة الـ25 بالدوري الإيطالي بين فريقي روما ويوفنتوس، بالتعادل الإيجابي، بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعتهما على ملعب \"الأولمبيكو\". وبدا التحفظ واضحًا على أداء الفريقين إلا أن يوفنتوس حاول كسر مرحلة جس النبض بعدد من الهجمات لم تترجم إلى أهداف. وتأثر أداء السيدة العجوز بغياب أندريا بيرلو، المصاب وبول بوجبا الذي فضل ماسيمو أليجري المدير الفني للبيانكونيري إجلاسه على مقاعد البدلاء خوفًا من تجدد إصابته. وجاءت نسبة الاستحواذ في صالح في صالح ذئاب العاصمة، ولكنه افتقد للفاعلية الهجومية، لينتهى الشوط الأول بين الفريقين بالتعادل السلبي دون وقوع شيئ يذكر، وفي الشوط الثاني دخل اليوفي ضاغطًا، بحثًا عن الهدف الأول، وكاد أرتورو فيدال أن يسجل بعد تسديدة يسارية مرت بجوار القائم. ومثلت الدقيقة 62 نقطة تحول بالمباراة حيث طُرد توروسيديس، بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية - التي أثارت الجدل - إثر عرقلته أرتورو فيدال على حدود منطقة الجزاء، ليحصل اليوفي على ركلة حرة ترجمها تيفيز في المرمى بنجاح معلنا تقدم السيدة العحوز. ودفع رودي جارسيا، المدير الفني بأليساندرو فلورينزي، بدلا من لآدم لياييتش، قبل أن يُخرج توتي، ويقحم إيتوربي أملاً في تعديل النتيجة. وأنقذ بوفون حارس يوفنتوس رأسية مدافع روما مانولاس، محولا إياها إلى ضربة ركنية. وأتم جارسيا تغييراته الثلاثة، بالدفع بنيجولان بدلاً من دي روسي، لتنشيط منتصف الملعب. واستطاع سيدو كيتا تعديل النتيجة في الدقيقة 78 برأسية مفاجئة، فشل كلاوديو ماركيزيو في إخراجها من على خط المرمى. وعلى عكس المتوقع قدم روما أداءً هجوميًا بعد هدف التعادل رغم إكماله اللقاء بـ10 لاعبين. في المقابل أجرى أليجري تغييرًا بسحب موراتا والدفع بالشاب الفرنسي كومان السريع أملاً في استغلال النقص العددي في صفوف روما، إلا أن استمرار النسق الهجومي للذئاب دفع مدرب يوفنتوس للدفع ببادوين بديلاً ليشنشتاير الذي ظهر عليه الإرهاق. وفشل الفريقان في حسم اللقاء لصالحهما لتنتهي المباراة بالتعادل، ليرفع يوفنتوس رصيده من النقاط إلى 58 نقطة محلقًا في صدارة الدوري الإيطالي، مقتربا من حسم البطولة الإيطالية قبل نهاية الدوري بـ13 جولة، فيما ارتفع رصيد روما للنقطة 49 في المركز الثاني.