رام الله الاخباري:
رفضت أحزاب اليمين الإسرائيلي وأحزاب الحريديم، التوقيع لصالح حزب الليكود، الذي بدأ صباح اليوم الأحد، بجمع تواقيع أعضاء (كنيست)، الذين يؤيدون تكليف الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، مجددا زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مجددا بتشكيل حكومة، خلال مدة 14 يوما.
ووفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن الليكود يواجه مصاعب في جمع تواقيع أعضاء كنيست من كتلة اليمين.
ونقلت عن الوزير بتسلئيل سموتريتش، من كتلة اتحاد أحزاب اليمين، اليوم، تأكيده أنه "لن نوقع لنتنياهو على توصية للرئيس بتشكيل حكومة، وهذا ليس وقت الخدع الإعلامية".
أما رئيس حزب شاس، أرييه درعي، فقال إنه لا جدوى من التوصية على نتنياهو "ولا حاجة لأن نلعب في ملعب ليبرمان".
وأشارت وسائل الاعلام، إلى أن تحالف "أزرق أبيض" أيضا سيعمل على جمع تواقيع أعضاء كنيست للهدف نفسه، ويدعي الجانبان أن الهدف هو منع إجراء جولة انتخابات ثالثة للكنيست، لكن من غير المتوقع أن ينجح أحد الجانبين بتشكيل حكومة.
وفي موازاة ذلك، لا توجد إمكانية أمام غانتس لتشكيل حكومة، وبين أسباب ذلك أنه عدد أعضاء الكنيست الذين سيدعمون حكومة كهذه لا يتجاوز 44 عضو كنيست، بدون ليبرمان الممثل حزبه في الكنيست بثمانية أعضاء كنيست، وفي حال قررت القائمة المشتركة دعم حكومة برئاسة غانتس من الخارج، فإن ليبرمان يرفض دعم حكومة كهذه.
ووفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، فإن أعضاء كنيست من الليكود ورؤساء سلطات محلية وأعضاء في الليكود من المستوطنات، يمارسون ضغوطا على رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، أن يجمع تواقيع أعضاء كنيست يوصون بتكليفه بتشكيل حكومة، وليس نتنياهو، معتبرين أنه بإمكان إدلشتاين جميع تواقيع أكثر من 61 عضو كنيست، وبينهم أعضاء كنيست من (أزرق أبيض).
وقال بيان صادر عن مكتب إدلشناين: "إن رئيس الكنيست يركز اهتمامه في هذه الأيام على أمر واحد فقط لا غير، وهو تشكيل حكومة ومنع انتخابات أخرى، وأية مقولة غير صحيحة لن تحرفه عن هذا الهدف".
ويواجه الليكود مصاعب في جمع تواقيع أعضاء الكنيست الحريديين، الذين لا يرون أي احتمال لتشكيل حكومة، ويرفضون الاحتمال الوحيد لتشكيل حكومة بأن ينضم ليبرمان إليها.