رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الدولية، أن المدارس الحكومية في ولاية هامبورغ شمال ألمانيا شهدت الفترة الأخيرة، تطورا كبيرا فيما يخص تنظيم درس أو حصة الدين من حيث طبيعة المعلمين الذين يقدمون مادة الحصة الدينية.
ووفقا لموقع "dw"، فإن حصة الدين كانت محصورة على معلمين مسيحيين من البروتستانت والكاثوليك، مبينا أن الجديد هو أن معلمين من المسلمين والعلويين وغيرهم من الأديان سيشاركون في تقديم الحصة المدرسية للتلاميذ.
وأعلن وزير التعليم المحلي في الولاية تايز رايه يوم الجمعة، بحضور عدد من ممثلي الطوائف الدينية عن انطلاق هذه الفكرة، مضيفا "إن هامبورغ بهذه الخطوة تسلك طريقا فريدا في ألمانيا فيما يخص التناغم مع التنوع الثقافي والديني للمدينة المعروفة بمينائها العالمي مضيفا "أنها فكرة رائعة تعبر عن التنوع الثقافي والديني لمدينتا".
وتابع الوزير، أن جامعة هامبورغ أخذت الفكرة من جانبها وبدأت بتقديم فروع دراسية تخرج معلمين أو مدرسين لمادة الدين، كما ستبدأ المدارس بتعيين معلمين دين غير المسيحيين مستقبلا.
يذكر أن مدينة هامبورغ لا تقسم دروس الدين حسب المذاهب أو الأديان، فهناك في الولاية حصة واحدة للدين لجميع التلاميذ ومن مختلف الأديان والمذاهب في مدارس الولاية، بحسب مانقل
سبوتنيك