رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أظهرت دراسات جديدة أن جسم الإنسان له قدرة هائلة على التأقلم مع أوضاع مختلفة، وله مناعة تقاوم المواد السامة التي تدخله عن طريق التدخين، وله القدرة كذلك على التعافي والتجدد بمجرد قرارنا بالتوقف.

وبحسب مجلة "سانتي بلاس" الفرنسية، فإن أولى التغييرات التي تطرأ على الإنسان تبدأ بالظهور دقائق فقط بعد إلقائه السيجارة الأخيرة.

وذكرت المجلة أن أبرز التحولات التي تطرأ على جسم الانسان بعد أول 20 دقيقة من التوقف عن التدخين هو بدء نبض القلب وضغط الدم بالعودة إلى الوضع الطبيعي، مما يحسن الدورة الدموية، واليدان والقدمان تستعيدان درجة الحرارة العادية.

أما بعد 8 ساعات، فيفقد دمك نصف النيكوتين وأول أكسيد الكربون، ويبدأ في طرد المواد الضارة التي لازمت دمك طوال فترة إدمانك.

وأضافت المجلة: "بعد بضع ساعات تشعر برغبة شديدة لاستئناف التدخين، وهو أمر طبيعي، لكن عليك أن تدرك أن ذلك يزول بعد من 5 إلى 10 دقائق فقط، حاول إيجاد طرق لتشتيت انتباهك حتى يختفي هذا الشعور".

أما بعد 48 ساعة، فتبدأ في هذه المرحلة، النهايات العصبية في التجدد، وتحسّن حاسة الشم والذوق، بالإضافة إلى ذلك، تبدأ الرئتان في طرد النيكوتين من جسمك، عن طريق التنفس الصحيح.

وأشارت المجلة إلى أن هذا هو الوقت الذي تظهر فيه أعراض الانسحاب الأكثر صعوبة، قد تشعر بالقلق أو الدوار أو الجوع أو التعب، أو بالاكتئاب.

وأوضحت أنه في نهاية اليوم الثالث، تتنفس بشكل أفضل وتتمتع بمزيد من الطاقة. بدأت رئتيك بالتعافي وستستمر في التحسن، فيما يبدأ بعد أسبوعين إلى 3 أشهر، التغلب على أصعب فترة.

وبعد 5 سنوات، تبدأ فرصتك في الإصابة بسكتة دماغية وسرطان عنق الرحم بالتساوي مع نفس فرص غير المدخنين وليس أكثر منهم. وبالتالي تراجعت لديك كذلك فرص الإصابة بسرطان الفم أو الحلق أو المريء أو المثانة.

الحرة